مظاهرات وحشود في «أحد التكليف» بلبنان

إجراءات تعسفية ضد آلاف العمال جراء الأزمة الاقتصادية

متظاهرون  أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)
متظاهرون أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)
TT

مظاهرات وحشود في «أحد التكليف» بلبنان

متظاهرون  أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)
متظاهرون أمس أمام السفارة الأميركية في عكور شمال بيروت (إ.ب.أ)

احتشد المتظاهرون اللبنانيون أمس في ساحات المناطق، فيما أطلقوا عليه «أحد التكليف» للضغط باتجاه الإسراع بتشكيل الحكومة، كما كانت دعوة في الصباح للتجمع تحت عنوان «خبز وملح» على الشواطئ اللبنانية في «فطور تقليدي»، رفضاً للتعديات على الأملاك البحرية.
وفيما سُجّلت أمس تحركات أيضا من قبل متظاهرين أمام السفارة الأميركية رفضاً للتدخلات الأجنبية، أثارت قضية توقيف قاصرين في بلدة حمانا، في جبل لبنان، بلبلة وتحركاً لمحامي المجتمع المدني، على خلفية تمزيقهم صورة أمام مركز لـ«التيار الوطني الحر»، مساء السبت قبل أن يتم الإفراج عنهم فجرا.
أتى ذلك في وقت بدأت ترتفع صرخات العمال نتيجة الإجراءات التي يقوم بها عدد كبير من الشركات في لبنان منذ بدء الاحتجاجات الشعبية الشهر الماضي، إما عبر الصرف التعسفي وإما الحسم من الرواتب.
وهذا الأمر أكده وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال كميل أبو سليمان كاشفا لـ«الشرق الأوسط» عن تلقيه عدداً كبيراً من الملفات لمؤسسات تتقدم للموافقة على إنهاء عقود لموظفيها، لكن الوزارة لم توافق على أي منها لغاية الآن.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.