قلق أممي «بالغ» من قتل المتظاهرين الإيرانيين

بنس في العراق ويدعو بغداد إلى النأي بنفسها عن طهران

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته يقدمان الطعام للجنود الأميركيين في قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته يقدمان الطعام للجنود الأميركيين في قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس (أ.ب)
TT

قلق أممي «بالغ» من قتل المتظاهرين الإيرانيين

نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته يقدمان الطعام للجنود الأميركيين في قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وزوجته يقدمان الطعام للجنود الأميركيين في قاعدة «عين الأسد» بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس (أ.ب)

يثير «قتل المتظاهرين وتشويههم» في إيران، في الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع، فضلاً عن «الإغلاق المتواصل» لشبكة الإنترنت على مستوى البلاد، قلقاً بالغاً لدى خبراء مستقلين من الأمم المتحدة طالبوا السلطات بضمان احترام حقوق حرية الرأي والتعبير وحمايتها.
هذا الموقف المشترك جاء من المقرر الخاص المعنيّ بحالة حقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، والمقررة الخاصة المعنية بالحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات كليمنت نياليتسوسي فول، والمقرر الخاص المعني بتعزيز حقوق حرية الرأي والتعبير وحمايتها ديفيد كاي، والمقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أنييس كالامارد. وذكّر الخبراء طهران، في بيان، بأنها وقّعت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، قائلين: «نشعر بقلق بالغ حيال التقارير المتعلقة بالقتل والإصابات»، وأضافوا أن «السلطات ربما استخدمت القوة المفرطة ضد الاحتجاجات».
إلى ذلك، دعا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمس، في اتصال هاتفي من العراق مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إلى ضرورة النأي بالنفس عن إيران. وأعرب بنس، الذي اكتفى بتفقد القوات الأميركية في قاعدة «عين الأسد» قبل أن يتوجه إلى أربيل حيث التقى رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، عن قلقه من النفوذ الإيراني في العراق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.