ظاهرة «الانتحار الجماعي» تتسع في تركيا

8 ملايين طفل تحت خط الفقر... واتهامات للسلطات بالتعتيم

مئات المشردين الذين تم ايواءهم في احد استادات اسطنبول (غيتي)
مئات المشردين الذين تم ايواءهم في احد استادات اسطنبول (غيتي)
TT

ظاهرة «الانتحار الجماعي» تتسع في تركيا

مئات المشردين الذين تم ايواءهم في احد استادات اسطنبول (غيتي)
مئات المشردين الذين تم ايواءهم في احد استادات اسطنبول (غيتي)

تهز ظاهرة الانتحار الجماعي التي اتسعت مؤخرا تركيا في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد منذ العام الماضي الذي شهد انهيار الليرة التركية وارتفاع التضخم والبطالة.
وخلال أسبوعين فقط انتحرت 3 عائلات نتيجة الضغوط الاقتصادية الشديدة وارتفاع تكاليف المعيشة وفقدان الأمل في تحسن الأوضاع في المدى المتوسط. وبدأت سلسلة حوادث الانتحار الجماعي مع انتحار 4 أشقاء كانوا يعيشون معا في منزل في حي فاتح الواقع في قلب الشطر الأوروبي لمدينة إسطنبول، أعقبه انتحار أسرة بكاملها مكونة من الزوج والزوجة وطفليهما في أنطاليا جنوب البلاد، ثم انتحار أب وابنيه في إسطنبول. وفي كل هذه الحالات كان القاسم المشترك بين أصحابها هو الإصابة بالاكتئاب بسبب تراكم الديون والعجز عن إيجاد عمل، والانتحار بمادة «السيانيد» السامة.
ويشير برلمانيون إلى أن هناك محاولات للتعتيم على حالات الانتحار في البلاد. وقالت النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي أيهان بيلجين: «هناك صحافيون اعتقلوا لأنهم نشروا أخباراً عن موضوع زيادة حالات الانتحار». وبحسب بيانات مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية الصادرة في أبريل (نيسان) الماضي فإن واحدا من بين كل ثلاثة أطفال في تركيا ينشأ في فقر، بينما يعيش نحو 8 ملايين طفل تحت خط الفقر.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.