المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

لم يحضر افتتاح فيلمه «أنا علي»

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل
TT

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

المرض يفقد محمد علي الكلام ويجعله حبيس المنزل

أفقد مرض «باركنسون» الملاكم الأسطورة محمد علي كلاي القدرة على الكلام، وبات الآن حبيس المنزل، حسب ما ذكره شقيقه رحمان لصحيفة «ذا غارديان» البريطانية.
وأوضح رحمان في حفل افتتاح فيلم جديد عن حياة محمد علي أنه لم يتمكن من حضور الافتتاح «أنا علي» (I Am Ali) بسبب حالته الصحية المتردية، وأنه لم يتمكن من المشاركة في أي شيء بخصوص الفيلم مؤخرا، رغم أنه أنه أعطى موافقته ودعمه لمشروع الفيلم. وأضاف رحمان، البالغ من العمر 71 عاما، أنه لم يتمكن من التحدث لأخيه جراء مرضه، منوها إلى أنه يعيش الآن مع زوجته في منزلهما بأريزونا ولم يعد قادرا على الخروج. ورغم أن محمد علي، البالغ من العمر 72 عاما، حاز على بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل 3 مرات ولم يعد أحد قادرا على هزيمته، إلا أنه ما زال غير قادر على الانتصار على مرض باركنسون الذي ألم به قبل عقدين. وحتى وقت قريب، كان محمد علي الناشط أيضا في مجال الحقوق المدنية للسود، يشارك في الأنشطة العامة العلنية. بل حتى إنه شارك في حمل راية الألعاب الأولمبية خلال حفل افتتاح أولمبياد لندن عام 2012. يشار إلى أن محمد علي كان يحمل اسم كاسيوس كلاي لكنه تخلى عن الاسم عندما أشهر إسلامه إلى محمد علي في العام 1964. ورفض إضافة اسم العائلة كلاي نظرا لأنه اسم العائلة التي كانت تستعبد أجداده، موضحا أنه «اسم العبودية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.