ملكة إسبانيا القادمة الأميرة ليونور تكمل عامها الـ14

في أول ظهور رسمي لها في برشلونة بجوار والدها الملك فيليبي (إ.ب.أ)
في أول ظهور رسمي لها في برشلونة بجوار والدها الملك فيليبي (إ.ب.أ)
TT

ملكة إسبانيا القادمة الأميرة ليونور تكمل عامها الـ14

في أول ظهور رسمي لها في برشلونة بجوار والدها الملك فيليبي (إ.ب.أ)
في أول ظهور رسمي لها في برشلونة بجوار والدها الملك فيليبي (إ.ب.أ)

الملكية الإسبانية سوف تقودها قريبا سيدة، لأول مرة منذ عدة عقود. ولية العهد الأميرة ليونور كبرت وهي محمية بصورة كبيرة من أنظار العامة. ولكن مع بلوغها مرحلة المراهقة، بدأت أجندة مواعيدها الرسمية تمتلئ.
فقد أتمت ليونور عامها الرابع عشر في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبدأت بالفعل المجلات التي تهتم بأخبار المشاهير في تكثيف تغطيتها؛ إذ يتم تحليل كل زي ترتديه وكل تغيير لتسريحة شعرها. وقد أدلت مؤخرا بأول خطاب لها في بلدية استورياس، وأشارت مجلة غلامور إلى أنها غيرت تسريحة شعرها الأشقر المستوي إلى تموجات، وذكرت أن تسريحتها الجديدة أضفت عليها «المزيد من التفرد الشخصي».
إن حقيقة أن ليونور سوف تصبح الملكة في إسبانيا تعد أمرا جديدا، إذ أنه بحسب الدستور، يصبح الذكور من السلالة الملكية ورثة العرش بصورة آليه مثل والدها الملكة فيليبي، الذي له شقيقتان أكبر منه سنا وهما إلينا وكريستينا.
وعندما ولدت ليونور في عام 2005، وافقت العائلة المالكة والساسة على ضرورة إلغاء تلك القاعدة. لذلك، سوف تصبح ليونور، التي لها شقيقة صغرى تدعى صوفيا، ولدت في عام 2007. ملكة في أي حال، حتى لو كان لها شقيق أصغر.
ورسميا، لم يتغير الدستور الإسباني حتى الآن. وكانت آخر ملكة لإسبانيا هي إيزابيل الثانية، التي حكمت في الفترة من 1833 حتى 1868.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه فيما يتعلق بأول ظهور رسمي لليونور كوريثة للعرش: فإن إسبانيا سمعت صوتها علانية لأول مرة في أكتوبر 2018، عندما قرأت جملا قليلة من الدستور الإسباني في عيد ميلادها الـ13. وبدت ليونور هادئة وفي حالة تركيز، وإن كانت تبدو أكثر طفولة مقارنة بشكلها اليوم.
وفي منتصف أكتوبر الماضي، بث التلفزيون الوطني خطابها في احتفال توزيع جوائز أميرة استورياس في بلدة أوفيدو مباشرة على الهواء. وقد بدت حملة السحر الملكي ناجحة، وتلقت الأميرة الكثير من الإشادة بأدائها.
وقالت الأميرة وهي تبتسم وعيناها تلمعان أمام الجماهير «هذا يوم مهم في حياتي كنت أتطلع إليه منذ فترة طويلة». وقد تأثر بعض الحاضرين للغاية لدى سماعهم كلمات الأميرة.
وأشادت صحيفة لا فانجوارديا بالأميرة، وقالت إنه من المحتمل أن ليونور تدربت على إلقاء الخطاب مع والدتها ليتزيا، التي كانت تعمل مقدمة نشرة أخبار. وبدت ليونور أكثر ثقة من والدها عندما ألقى أول خطاب له عام 1981. أيضا عندما كان يبلغ من العمر 13 عاما، وخلال حفل جوائز استورياس.
وبينما كان فيليبي في أول خطاب له يحملق في النص المكتوب ولم يرفع رأسه للحاضرين سوى مرات قليلة، وهو محط أنظار والده خوان كارلوس، كانت لينور تتحدث بطلاقة وثقة. وحتى أنها قالت بضع جمل بلغة إنجليزية ممتازة بفضل معسكر صيف دولي زارته ليونور وصوفيا مرتين في الولايات المتحدة الأميركية.
وابتسم الزوجان الملكيان بفخر وقاما بتهنئة ابنتهما بالقبلات والأحضان.
ويعيش فيليبي (51) عاما وليتزيا (47 عاما) حياة طبيعية نوعا ما مع ابنتيهما، حياة مستترة خالية من الفضائح، ويمنحان الطفلتين تنشئة حياة عادية قدر الإمكان بالنسبة لأطفال ملكيين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.