غريفيث: الضربات الجوية انخفضت 80 %

أبدى قلقاً من تقييد حرية الفريق الأممي في الحديدة

غريفيث: الضربات الجوية  انخفضت 80 %
TT

غريفيث: الضربات الجوية انخفضت 80 %

غريفيث: الضربات الجوية  انخفضت 80 %

أفاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بانخفاض سجلته العمليات العسكرية الجوية في اليمن بنسبة 80 في المائة في هذه الفترة مقارنة بأسبوعين سابقين، مشددا على قلقه من تقييد حركة الفريق الأممي في الحديدة. وفي المقابل، عبر عن قلقه من تقييد الحوثي لحرية الفريق الأممي في المدينة»،
ومع ذلك، رأى المبعوث الخاص أن «زخماً يبنى» للتوصل إلى سلام شامل في اليمن، عازياً الفضل في ذلك إلى الجهود التي تبذلها السعودية، وأبرزها اتفاق الرياض.
وفي إحاطة عبر دائرة تلفزيونية، قال غريفيث لجلسة اعتيادية لمجلس الأمن أمس، إن «الوصول إلى تسويات ليس إنجازاً صغيراً... بدأنا الآن نرى الحاجة إلى نوع القيادة التي تحقق السلام».
ووصف المبعوث الخاص الأحداث التي شهدتها عدن في أغسطس (آب) الماضي، بأنها كانت مرعبة، «وتهدد بتفكك حقيقي للدولة اليمنية»، وكشف عن أنه «خلال المحادثات التي أدت إلى اتفاق الرياض بين (الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي)، جرى التفاوض لأكثر من 86 يوماً، جلس خلالها قادة من أحزاب المعارضة سوية واتفقوا على العمل من أجل قضية أكبر».
وعلى أثر الجلسة خرجت رئيسة مجلس الأمن للشهر الجاري المندوبة البريطانية كارين بيرس، وأعلنت أن أعضاء مجلس الأمن متفقون بالإجماع على الإشادة بالدور الحيوي والجهود التي تبذلها السعودية، لا سيما بالصيغة التي تبلورت في اتفاق الرياض وصولاً إلى تسوية شاملة، وعبرت عن قلق بالغ من القيود المفروضة من الحوثيين على المساعدات الإنسانية.

المزيد...


مقالات ذات صلة

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

خاص الرئيس اليمني رشاد العليمي خلال استقبال سابق للسفيرة عبدة شريف (سبأ)

سفيرة بريطانيا في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: مؤتمر دولي مرتقب بنيويورك لدعم اليمن

تكشف السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عن تحضيرات لعقد «مؤتمر دولي في نيويورك مطلع العام الحالي لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية ومؤسساتها».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

أظهرت بيانات حديثة، وزَّعتها الأمم المتحدة، تراجعَ مستوى دخل الأسر في اليمن خلال الشهر الأخير مقارنة بسابقه، لكنه كان أكثر شدة في مناطق سيطرة الحوثيين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي أكاديميون في جامعة صنعاء يشاركون في تدريبات عسكرية أخضعهم لها الحوثيون (إعلام حوثي)

الحوثيون يكثفون انتهاكاتهم بحق الأكاديميين في الجامعات

ضاعفت الجماعة الحوثية من استهدافها الأكاديميين اليمنيين، وإخضاعهم لأنشطتها التعبوية، في حين تكشف تقارير عن انتهاكات خطيرة طالتهم وأجبرتهم على طلب الهجرة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ومحافظ مأرب ورئيس هيئة الأركان خلال زيارة سابقة للجبهات في مأرب (سبأ)

القوات المسلحة اليمنية: قادرون على تأمين الممرات المائية الاستراتيجية وعلى رأسها باب المندب

أكدت القوات المسلحة اليمنية قدرة هذه القوات على مواجهة جماعة الحوثي وتأمين البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب الاستراتيجي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي العام الماضي كان قاسياً على اليمنيين وتضاعفت معاناتهم خلاله (أ.ف.ب)

اليمنيون يودّعون عاماً حافلاً بالانتهاكات والمعاناة الإنسانية

شهد اليمن خلال العام الماضي انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، وتسببت مواجهات البحر الأحمر والممارسات الحوثية في المزيد من المعاناة للسكان والإضرار بمعيشتهم وأمنهم.

وضاح الجليل (عدن)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.