هاجم ممثلو المرشد الإيراني علي خامنئي وخطباء الجمعة في إيران أمس المشاركين في الاحتجاجات التي اشتعلت الأسبوع الماضي جراء ارتفاع أسعار البنزين، وطالبوا بـ«إعدام» المحتجين.
وأشاد خطيب جمعة طهران المتشدد أحمد خاتمي بالخطوة «الحكيمة» بقطع الإنترنت وطالب بإغلاق «الخدمة»، بدعوى أنها «تعلم الناس الجرائم». وأثنى خاتمي على أداء أجهزة الاستخبارات والباسيج والشرطة في «صد الأشرار»، وقال في هذا الصدد: «عدد قليل من الذين كانوا في الفتن السابقة وقفوا في الأحداث الأخيرة في وجه حراس الأمن». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن خاتمي قوله إن «بعض زعماء الاضطرابات فوضويون يستحقون عقوبة الإعدام».
وفي واشنطن، فتحت الإدارة الأميركية خطاً ساخناً للتواصل مع الإيرانيين للحصول على تسجيلات فيديو وصور توثق الانتهاكات، وتوعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمساءلة أعضاء النظام الإيراني المتورطين في عمليات القمع.
كما عاقبت واشنطن أمس وزير الاتصالات والتكنولوجيا الإيراني محمود آذري جهرمي على قطع الإنترنت. ووصفت وزارة الخزانة جهرمي بأنه اللاعب الرئيسي في حملة الرقابة والمراقبة في طهران.
ممثلو خامنئي يطالبون بـ«إعدام» المحتجين
واشنطن تعاقب وزير الاتصالات... وتفتح خطاً ساخناً لتوثيق الانتهاكات
ممثلو خامنئي يطالبون بـ«إعدام» المحتجين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة