أول سعودية تخوض سباق سيارات في المملكة

ريما الجفالي: إنه أمر مدهش

ريما الجفالي أمام سيارتها الكهربائية (أ.ف.ب)
ريما الجفالي أمام سيارتها الكهربائية (أ.ف.ب)
TT

أول سعودية تخوض سباق سيارات في المملكة

ريما الجفالي أمام سيارتها الكهربائية (أ.ف.ب)
ريما الجفالي أمام سيارتها الكهربائية (أ.ف.ب)

أصبحت ريما الجفالي أول سعودية تخوض سباقاً عالمياً للسيارات في المملكة، وذلك بعد مشاركتها رسمياً في سباق الدرعية أمس.
وتتنافس ريما الجفالي (27 عاماً) في سباق «جاكوار آي بيس تروفي»، وهو سباق للسيارات الكهربائية. وقالت ريما وقد استقرت في سيارتها الرياضية وببدلتها الرياضية البيضاء: «لم أتوقع أن أتسابق بشكل احترافي»، وأضافت: «حقيقة أني أقوم بذلك أمر مدهش».
وتشارك ريما في سباقات احترافية خارج المملكة منذ نحو عام فقط، وقد سجلت ظهورها الأول في بطولة «فورمولا 4» البريطانية في أبريل (نيسان) الماضي، لكنها كانت تشعر بشغف تجاه السيارات السريعة منذ سنوات المراهقة، حين بدأت تتابع سباقات «فورمولا واحد».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.