7 قتلى في العراق... ودعوة لاستجواب عبد المهدي

متظاهرون يوقدون الشموع خلال وقفة احتجاجية في ساحة التحرير ببغداد مساء أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يوقدون الشموع خلال وقفة احتجاجية في ساحة التحرير ببغداد مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

7 قتلى في العراق... ودعوة لاستجواب عبد المهدي

متظاهرون يوقدون الشموع خلال وقفة احتجاجية في ساحة التحرير ببغداد مساء أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون يوقدون الشموع خلال وقفة احتجاجية في ساحة التحرير ببغداد مساء أمس (أ.ف.ب)

قُتل سبعة متظاهرين وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، أمس، مع استخدام قوات الأمن العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع لتفريق محتجين في بغداد، وسط دعوات برلمانية لاستجواب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية أن الوفيات «جاءت بسبب إصابات مباشرة في الرأس بالذخيرة الحية، وقنابل الغاز المسيل للدموع». وأضافت أن 78 شخصاً على الأقل أصيبوا في الاحتجاجات.
وانتقد رئيس «ائتلاف النصر» رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي استمرار قمع السلطات للمتظاهرين. وقال في تصريحات صحافية إنه يعارض بشدة حكومة عادل عبد المهدي «لأنها تقتل المتظاهرين»، مؤكداً أن فريقه النيابي «يصر على استجواب الحكومة ويدعو إلى انتخابات مبكرة».
وحذر رئيس «تيار الحكمة الوطني» عمار الحكيم، مجلس النواب والحكومة والقضاء من «التهاون في تنفيذ الوثيقة السياسية» التي أطلقها قبل أيام وتمهل عبد المهدي 45 يوماً لتنفيذ ما وعد به من إصلاحات، بما في ذلك إجراء تعديل وزاري شامل.
ووجهت منظمات حقوقية انتقادات إلى قوات الأمن لإطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين بشكل مباشر، ما أدى إلى وفيات وإصابات «مروعة»، إذ تخترق تلك القنابل الجماجم والصدور. وتسببت الاحتجاجات في محافظات الجنوب بإقفال دوائر حكومية ومدارس في مدن عدة، أبرزها الحلة والناصرية والديوانية والكوت، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.