بالصور... تعرّف على «سيارة 2030» التي صُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض»

رونالدينهو افتتح مبيعات «معرض السيارات» باقتنائه «آستون مارتن» النادرة

«سيارة 2030» التي صُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض»
«سيارة 2030» التي صُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض»
TT

بالصور... تعرّف على «سيارة 2030» التي صُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض»

«سيارة 2030» التي صُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض»
«سيارة 2030» التي صُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض»

كُشف الستار اليوم (الخميس)، عن «سيارة 2030» التي وُصِفت بـ«سيارة المستقبل»، وصُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض»، أكبر «مواسم السعودية».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي بمنطقة معرض الرياض للسيارات في الجنادرية، والذي أعلن خلاله رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ أن «سيارة 2030» هي الوحيدة في العالم.
وأوضح آل الشيخ أن السيارة التي ظهرت بشكل مختلف وعصري وقت الكشف عنها، صُممت خصيصاً لـ«موسم الرياض» وتحديداً لـ«معرض الرياض للسيارات»، الذي يعد الأكبر من نوعه بالمنطقة، وتستمر فعالياته حتى الخميس المقبل.
وأضاف: «فكّرنا في (موسم الرياض) أننا نعمل سيارة تكون نسخة واحدة في العالم، وتُمثل (رؤية السعودية 2030)، والتغير الحقيقي الذي يحصل في المملكة، والنهضة في جميع الأصعدة والميادين».
وبيّن رئيس هيئة الترفيه أن «سيارة 2030» ستطرح في مزاد السيارات، وبإمكان زوار المعرض اقتناؤها، مشيراً إلى أكثر من 15 شخصية خارج السعودية أبدت رغبتها في المزايدة، متطلعاً لتحقيق أكبر عائد يكون «بداية لما فيه خير للمملكة والرياض».
وبحسب معلومات اطلعت عليها «الشرق الأوسط»، فإن السيارة بمحركين كهربائية بإجمالي 376 كيلوواط 580 نيوتن متر، وتتسارع من 1 - 100 كلم في 3.5 ثانية، بينما يبلغ وزنها 1900 كيلوغرام، بمدى 365 كيلومترا.
ويشهد المعرض الذي تحتضنه المنطقة الثالثة من مناطق «موسم الرياض»، إقامة فعاليات متعددة تلبي شغف عشاق السيارات، مثل: مزاد معرض الرياض للسيارات، ومعرض فيراري، والمدفع البشري، وسباق المحاكاة، وسباقات RC & Drifting، وMonster Jam، وPolice Academy، وHot Wheels، وعدد من الحفلات الموسيقية.
ويحتوي أيضاً على أكثر من 1200 سيارة معدلة وكلاسيكية ورياضية، إضافة إلى سيارات نادرة توجد لأول مرة في السعودية، وتحت سقف واحد.
وكان نجم الكرة البرازيلي السابق رونالدينهو أول من افتتح مبيعات «معرض الرياض للسيارات»، باقتنائه سيارة واحدة من أصل 200 سيارة في العالم من نوع «آستون مارتن» طراز «ربيد AMR»، ويليه الفنان المصري محمد رمضان الذي اشترى سيارة من نوع «مرسيدس» طراز «G65»، وهو آخر إصدار.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».