موسم «الدرعية» يصنع حضوراً لمهرجان موسيقي عالمي

مليء بنجوم فن الـ«ريغي» والـ«راب»

المؤدي والمنتج فيوتشر  -  فنان الراب الأميركي ليل وين  -  مغنّي الرّاب الأميركي تايغا
المؤدي والمنتج فيوتشر - فنان الراب الأميركي ليل وين - مغنّي الرّاب الأميركي تايغا
TT

موسم «الدرعية» يصنع حضوراً لمهرجان موسيقي عالمي

المؤدي والمنتج فيوتشر  -  فنان الراب الأميركي ليل وين  -  مغنّي الرّاب الأميركي تايغا
المؤدي والمنتج فيوتشر - فنان الراب الأميركي ليل وين - مغنّي الرّاب الأميركي تايغا

عطلة نهاية أسبوع مشتعلة تنتظر مرتادي حلبة الدرعية، مليئة بنجوم فن الـ«ريغي» والـ«راب» في مهرجان الدّرعية، ليضع بصمته في عالم الموسيقى ضمن فعاليات موسم الدرعيّة.
في 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، يشارك ليل وين، فنان الراب الأميركي، في مهرجان الدرعية، أبرز أغانيه التي اشتهرت حول العالم كـ«سكيرد أو ذا دارك»، «لوف مي آند مونا ليزا».
في ذات الليلة، يحضر مغنّي الراب الأميركي «تايغا» الذي كان له تعاون مسبق مع ليل وين، حيث سيقدّم أفضل أغانيه كـ«كانت هيلب بات ويت»، «أباوت يو آن تيست» للجماهير السعودية.
واستكمالاً لليلة سيحضر أيضاً المؤدي والمنتج «فيوتشر»، الذي كان خلف عدد من الأغاني الشهيرة التي بيعت بالملايين كـ«تورن ذا لايت»، و«جمبمان»، و«لو لايف». كما سيقف خلف الـ«دي جي» الفنان سكوت فورشو، خلال يومي 29 و30 نوفمبر.
مهرجان الدرعية الموسيقي هو مجموعة من الحفلات الموسيقية الفريدة التي تمثل جزءاً من موسم الدرعية الترفيهي، وستقوم فرقة «إماجن دراغونز» (أشهر أغانيها «بيليفر» و«ثاندر» و«وات إيفر إت تيكس»)، بإطلاق المهرجان من خلال إحياء حفلها الغنائي بعد انتهاء سباق اليوم الأول من جائزة الدرعية للفورمولا إي في 22 نوفمبر.
وسينضم إلى الفرقة في الحفل الـ«دي جي» آلان ووكر (أشهر أغانيه «دارك سايد» و«أر يو لونلي» و«فيديد») وفرقة الرقص البريطانية «كلين بانديت» (أشهر أغانيها «راذر بي» و«سيمفوني» و«روكاباي»).
وفي 23 نوفمبر، يحيي نجم الأغاني اللاتينية الأميركية «مالوما» حفلاً في اليوم الثاني من سباق فورمولا إي الدرعية، بالإضافة إلى نجم الآر أند بي والبوب الكندي اللبناني «مساري».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.