بوتين يشيد بزيلينسكي قبل قمة حول أوكرانيا: لطيف وصادق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

بوتين يشيد بزيلينسكي قبل قمة حول أوكرانيا: لطيف وصادق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - إ.ب.أ)

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الأربعاء)، بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المستعد لإيجاد حل للنزاع في شرق أوكرانيا، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من موعد أول لقاء بينهما خلال قمة في باريس.
وقال بوتين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، متحدثاً عن نظيره الأوكراني خلال منتدى استثماري في موسكو: «لم ألتقه قط، ولا أعرفه، لكننا تحدثنا هاتفياً، بدا لي شخصاً لطيفاً وصادقاً».
ورأى بوتين أن زيلينسكي «يحاول حقا تغيير الوضع إلى الأفضل، وفي منطقة دونباس كذلك»، أي في شرق أوكرانيا الذي يعيش حرباً بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا، تسببت حتى الآن بمقتل 13 ألف شخص. وأضاف: «لا أعرف حتى الآن إلى أي مدى هو قادر على تحقيق ذلك، لكن حتى الآن، اتُّخذت خطوات في الاتجاه الصحيح».
ومن المقرر أن يلتقي الرجلان للمرة الأولى في 9 ديسمبر (كانون الأول) في باريس خلال قمة مخصصة لمناقشة تسوية النزاع في أوكرانيا، بوساطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وهذه أول محادثات في هذا الصدد منذ العام 2016، وسبقت هذه القمة فصول أخرى من التقارب بين البلدين المجاورين.
ففي سبتمبر (أيلول)، أجري تبادل لعدد كبير من الأسرى بينهما، كما نفذ أول انسحاب للقوات الأوكرانية والمقاتلين الانفصاليين الموالين لروسيا من ثلاثة مواقع على الجبهة في شرق البلاد.
وأعادت روسيا، الاثنين، ثلاث سفن عسكرية أوكرانية احتجزتها قبالة القرم إثر حادث بحري شكل أول مواجهة عسكرية مباشرة بين كييف وموسكو.
وعلى عكس سلفه بترو بوروشنكو المؤيد لاعتماد خط متشدد ضد موسكو، يفضل زيلينسكي الحوار، علما أنه ممثل كوميدي سابق انتخب رئيسا في أبريل (نيسان).



بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

TT

بايدن: أميركا مستعدة لتقديم أي مساعدة لكوريا الجنوبية بعد تحطم طائرة

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد حادث سقوط طائرة حصد أرواح العشرات.

وأضاف بايدن، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، «لكوننا حليفين مقربين، فإن الشعب الأميركي لديه روابط صداقة عميقة مع الشعب الكوري الجنوبي، ونعبر عن تعازينا للمتضررين من هذه المأساة. الولايات المتحدة مستعدة لتقديم أي مساعدة ضرورية».

وتأكد مقتل 179 شخصاً، الأحد، في أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية على الإطلاق عندما تحطمت طائرة ركاب بعد هبوطها وانحرافها عن المدرج واصطدامها بجدار قبل أن تتحول إلى كرة من اللهب في مطار موان الدولي.

وقالت وزارة النقل في كوريا الجنوبية إن الحادث وقع لدى وصول الرحلة رقم «7 سي 2216» التابعة لشركة «جيجو إير» القادمة من بانكوك عاصمة تايلاند، وعلى متنها 175 راكباً وستة من أفراد الطاقم، ومحاولتها الهبوط بالمطار في جنوب البلاد بعد التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي بقليل (00:00 بتوقيت غرينتش).

ونجا فردان من الطاقم ويتلقيان حالياً العلاج من إصابتيهما.

وذكرت وزارة النقل أن الحادث خلف أكبر عدد من القتلى في تحطم طائرة داخل أراضي كوريا الجنوبية.

وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام محلية الطائرة «بوينغ 737-800» ذات المحركين وهي تنزلق على المدرج دون عجلات هبوط ثم تصطدم بمعدات ملاحة وبجدار لتتحول إلى كرة من لهب وحطام.

وبموجب قواعد الملاحة الجوية العالمية، ستقود كوريا الجنوبية تحقيقاً مدنياً في ملابسات التحطم سيشمل تلقائياً المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، حيث جرى تصميم وصنع الطائرة.

وقال المجلس، الأحد، إنه يقود فريقاً من المحققين الأميركيين لمساعدة هيئة الطيران في كوريا الجنوبية في تحقيقاتها. وأضاف المجلس أن شركة «بوينغ» وإدارة الطيران الاتحادي تشاركان في هذا التحقيق.