تقرير: بومبيو يبحث عن «خروج آمن» من إدارة ترمب

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
TT

تقرير: بومبيو يبحث عن «خروج آمن» من إدارة ترمب

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ.ب)

ذكرت مجلة «تايم» الأميركية، اليوم (الأربعاء)، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أخبر ثلاثة جمهوريين بارزين في الأسابيع الأخيرة، بأنه يعتزم الاستقالة من إدارة الرئيس ترمب لخوض انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كانساس في العام المقبل، وأن مشكلته الوحيدة هي كيفية «الخروج الآمن» من إدارة ترمب.
وكانت خطة بومبيو هي البقاء في وزارة الخارجية حتى أوائل ربيع العام المقبل، كما أخبر مصادر من الجمهوريين «تايم»، لكن التطورات الأخيرة بما في ذلك التحقيق الجاري في مجلس النواب بهدف عزل ترمب، أضرت ببومبيو سياسياً، وساهمت في توتر علاقته مع ترمب.
لذلك؛ أعاد بومبيو التفكير في موعد خروجه، حسب قول المصادر من الجمهوريين، الذين أكدوا أن توقيت استقالة بومبيو سيتم تحديده قريباً، من خلال قدرته على الوصول لطريقة سهلة للخروج من الإدارة الأميركية.
وليس هناك ما يشير إلى أن بومبيو قد ناقش خططه في الخروج مع الرئيس ترمب.
وأكد وزير الخارجية الأميركي المتهم بأنه ترك موظفيه يتورطون في قضية عزل الرئيس، (الاثنين) الماضي، أنه «فخور» بدبلوماسييه، لكنه امتنع عن الرد بشكل واضح على هجمات الرئيس ترمب التي تتسم بطابع شخصي في أغلب الأحيان، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورداً على سؤال عن امتناعه عن دعم دبلوماسيين هاجمهم ترمب، قال بومبيو في مؤتمر صحافي «أدافع دائماً عن موظفي وزارة الخارجية، أفضل سلك دبلوماسي في تاريخ العالم»، مؤكداً أنه «فخور جداً (...) بفريقي».
ويبدو أن إجراءات العزل التي أطلقها الديمقراطيون ضد ترمب، أضعفت موقع بومبيو الذي يُعد من أعمدة سياسة الرئيس الأميركي الحالي المتهم بأنه مارس ابتزازاً لدفع أوكرانيا إلى إجراء تحقيقات حول خصم سياسي أميركي.
وأطلق الديمقراطيون إجراءات العزل هذه لاشتباههم بأنه مارس ضغوطاً على أوكرانيا لتحقق بشأن نائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن الذي يحظى بفرص كبيرة لمنافسته في السباق إلى البيت الأبيض في 2020.
وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية «إن بي سي»، أن ترمب عبّر في الفترة الأخيرة، وللمرة الأولى، عن بعض الاستياء من بومبيو في إطار القضية الأوكرانية، معتبراً أنه مسؤول عن تعيين الدبلوماسيين الذين يدلون حالياً بإفادتهم في إطار إجراءات اتهامه وعزله.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.