مقتل جنديين أميركيين إثر تحطم مروحية في أفغانستان

قوات أميركية تقوم بدورية في قاعدة تابعة للجيش الوطني الأفغاني بمقاطعة لوجار (رويترز)
قوات أميركية تقوم بدورية في قاعدة تابعة للجيش الوطني الأفغاني بمقاطعة لوجار (رويترز)
TT

مقتل جنديين أميركيين إثر تحطم مروحية في أفغانستان

قوات أميركية تقوم بدورية في قاعدة تابعة للجيش الوطني الأفغاني بمقاطعة لوجار (رويترز)
قوات أميركية تقوم بدورية في قاعدة تابعة للجيش الوطني الأفغاني بمقاطعة لوجار (رويترز)

أعلن الجيش الأميركي في بيان أن اثنين من جنوده قتلا في تحطم طائرة هليكوبتر في أفغانستان اليوم (الأربعاء)، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال البيان: «يجري التحقيق في سبب التحطم، لكن تقارير أولية لا تشير إلى أنه كان بسبب نيران العدو».
وأعلنت «حركة طالبان» الأفغانية مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة الهليكوبتر، وقالت إنها تحطمت في إقليم لوجار جنوب العاصمة كابل.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم «طالبان» على «تويتر»: «تم إسقاط هليكوبتر أميركية من طراز (شينوك) وتدميرها بالكامل الليلة الماضية لدى محاولتها تنفيذ غارة على موقع للحركة في سرخ بمنطقة بانجرام في لوجار».
ولم يتسن التحقق من مزاعم الحركة بشكل مستقل.
وعادة ما تعلن «طالبان» مسؤوليتها عن حوادث عرضية. واستبعدت الحكومة الأفغانية ضلوع الحركة في الأمر.
وقال فواد أمان وهو متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية: «لم تتسبب نيران العدو في تحطم الطائرة الهليكوبتر ولم يُصب أي فرد من قوات الأمن الأفغانية».
وجاء تحطم الطائرة الهليكوبتر بعد يوم من مبادلة «طالبان» رهينتين غربيتين مقابل ثلاثة من قادة الحركة كانوا محتجزين لدى الحكومة الأفغانية، مما أنعش الآمال في تحسن العلاقات بين الحركة المتشددة وقوات التحالف.
ويذكر أنه منذ بداية عام 2019 لقى 19 جندياً أميركياً حتفهم في أفغانستان.
ويتمركز حالياً نحو 12 ألف جندي أميركي في أفغانستان.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.