عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الديوان الملكي البحريني، استقبل في مكتبه، السفير الفرنسي، جيروم كوشارد، بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده في المنامة. وأشاد وزير الديوان الملكي بتطور العلاقات التي تجمع بين البلدين، ما أدى إلى فتح آفاق أوسع للتعاون المشترك بما يعود بالخير والازدهار على الشعبين الصديقين. معرباً عن أطيب تمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح في أداء مهامه الدبلوماسية بما يسهم في دعم وتعزيز التنسيق المتبادل في المجالات كافة.
> الدكتور محمد غسان شيخو، سفير البحرين لدى نيوزيلندا والمقيم في إندونيسيا، التقى مع عدد من المسؤولين، أثناء زيارته لتقديم أوراق اعتماده إلى الحاكمة العامة لنيوزيلندا، باتسي ريدي، كسفير فوق العادة مفوض لمملكة البحرين لدى نيوزيلندا. وأشاد السفير خلال الاجتماعات بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط البحرين ونيوزيلندا في مختلف المجالات.
> عمرو الجويلي، سفير مصر في بلغراد، التقى برفقة اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، عمدة مدينة أوجتسا الصربية، تيهومير بتكوفتش، حيث تم الاتفاق على إبرام مذكرة توأمة بين المدينتين لتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي. كما تم خلال اللقاء تبادل الدعوات للمشاركة في الملتقيات الثقافية التي تنظمها المدينتان، وبخاصة في مجال الخزف والفنون التقليدية والرقص الفلكلوري. وثمن الجويلي الزيارة كونها فرصة لإبراز المنتديات التي ستنظمها أسوان مستقبلاً.
> نيكولينا أنجلكوفا، وزيرة السياحة البلغارية، زارت أول من أمس على هامش الزيارة الحالية التي تقوم بها لمصر، منطقة أهرامات الجيزة، حيث قامت بجولة داخل الهرم الأكبر خوفو، وزارت منطقة البانوراما، وتمثال أبو الهول، وحرصت الوزيرة البلغارية والوفد المرافق لها على التقاط الصور التذكارية أمام الأهرامات وأبو الهول، معربة عن انبهارها بالثقافة والحضارة المصرية العريقة، وأعقب ذلك تنظيم جولة أخرى للوزيرة البلغارية في مجمع الأديان بمصر القديمة.
> سامح لطفي، رئيس اتحاد المنجزين العرب والأفارقة، ثمّن اختيار مدينة «صلالة» العمانية عاصمة الإنجاز لعام 2020؛ تقديراً للإنجازات التي تحققت فيها، وتميزها كواجهة سياحية جاذبة لما تملكه من مقومات طبيعية ومناخية متفردة. وأوضح أن فكرة اختيار عاصمة للإنجاز سنوياً يأتي تأكيداً على أهمية الإنجاز في حياة الشعوب، وترسيخ معانيه عند النشء والشباب.
> سولفيسيو كونفبادو، سفير الفلبين بالقاهرة، شهد افتتاح فعاليات منتدى الأعمال المصري الفلبيني، داعياً مستثمري بلاده إلى الاستثمار في مصر، بعد إنجاز الكثير من المشروعات القومية في البنية التحتية، والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة بين مصر وأفريقيا والعالم العربي. كما طالب رجال الأعمال المصريين بالاستثمار في بلاده مع تميزها بتقدمها في مجال السياحة.
> مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، تسلم الجائزة الإنسانية للمؤسسة الكويتية الأميركية، تقديراً لالتزامه «بحماية وتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم»، وذلك خلال حفل سنوي أقامته المؤسسة أول من أمس بمقر سفارة الكويت بواشنطن، بحضور نائب الرئيس الأميركي مايك بنس وقرينته، وسفير الكويت لدى واشنطن الشيخ سالم الصباح، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأشاد بومبيو بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت.
> نجيب البدر، سفير الكويت لدى ألمانيا، استقبله الرئيس الليتواني، غيتاناس نوسيدا، بالقصر الرئاسي، أول من أمس، حيث تسلم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم للكويت في العاصمة فيلينيوس. وأعرب البدر عن تطلع الكويت إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ونقله إلى أعلى مستوياته. فيما أعرب الرئيس الليتواني عن تقديره لدور أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تجاه الكثير من القضايا الدولية والإقليمية.
> محمد عامر، سفير المغرب في بلجيكا، شهد تجمعاً جماهيرياً أول من أمس نظمته السفارة بحضور أكثر من 800 مغربي من مختلف المدن البلجيكية، بمناسبة تخليد الذكرى 64 لعيد الاستقلال، وفي كلمته تطرق السفير للملاحم البطولية للمجاهدين المغاربة التي توجت بالاستقلال، واعتبر أن التجمع مناسبة للتنويه بالجيل الأول من المغاربة الذين هاجروا للديار البلجيكية، حيث وصفهم بـ«المناضلين والمجاهدين الذين قاوموا ظروف الغربة وتجاوزوا جميع الصعوبات، وتمكنوا من تربية أجيال».



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.