إيران: القتلى تجاوزوا المائة... وقلق أممي

الحكومة تتوعد المحتجين والدول الداعمة لهم

محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي
محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي
TT

إيران: القتلى تجاوزوا المائة... وقلق أممي

محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي
محتجون إيرانيون يقطعون الطريق على جسر «25 آبان» وسط أوتوستراد خرازي في أصفهان السبت الماضي

وسط غموض حول تطورات الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران، في ظل استمرار قطع الإنترنت، أكدت تقارير حقوقية أن عدد القتلى في صفوف المتظاهرين فاق المائة. وذكرت «منظمة العفو الدولية»، في بيان، مقتل نحو 106 متظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت بسبب رفع أسعار الوقود، مستندة في ذلك إلى مقاطع فيديو تم التحقق منها، وإفادات شهود عيان على الأرض.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، إنه «يتابع بقلق» الأحداث في إيران، خاصّة بعد ورود تقارير عن وقوع صدامات أدت إلى مقتل وجرح كثير من المحتجين.
في غضون ذلك، توعّدت السلطات المحتجين والدول الداعمة لهم. وأشار المتحدث باسم القضاء غلام حسين إسماعيلي إلى حدوث اعتقالات استهدفت مَن «أحرقوا مباني حكومية وبنوكاً». ودعا الإيرانيين إلى تقديم معلومات عمن وصفهم بـ«المخربين». كما وجّه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أمس، تحذيراً للدول التي تضامنت مع المحتجين وطالبت إيران باحترام حقوق المتظاهرين.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.