غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»
TT

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

شنّ الطيران الإسرائيلي، صباح أمس، غارات قرب دمشق، رداً على صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه الجولان، وبعد أيام على استهداف تل أبيب قيادياً في «الجهاد الإسلامي» بدمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «طائرات إسرائيلية استهدفت بنحو خمسة صواريخ مواقع جنوب وجنوب غربي دمشق انطلقت منها الصواريخ على إسرائيل». وأوضح أن تلك المواقع تعود لـ«مجموعات موالية لقوات النظام، قد تكون (حزب الله) اللبناني أو فصائل فلسطينية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس، اعتراض نظام الدفاع الجوي «أربعة صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية». وأشار محللون إسرائيليون إلى أن إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية جاء رداً على العملية التي نُسبت إلى إسرائيل، وفيها حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية أكرم العجوري، الثلاثاء الماضي.
على صعيد آخر، أثارت تصريحات تركية حول عدم تنفيذ موسكو التزاماتها بموجب «اتفاق سوتشي» الموقّع الشهر الماضي، استياء لدى الأوساط الروسية، وبرزت دعوات في البرلمان الروسي لأنقرة إلى عدم تصعيد الموقف في المنطقة الحدودية.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.