غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»
TT

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

شنّ الطيران الإسرائيلي، صباح أمس، غارات قرب دمشق، رداً على صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه الجولان، وبعد أيام على استهداف تل أبيب قيادياً في «الجهاد الإسلامي» بدمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «طائرات إسرائيلية استهدفت بنحو خمسة صواريخ مواقع جنوب وجنوب غربي دمشق انطلقت منها الصواريخ على إسرائيل». وأوضح أن تلك المواقع تعود لـ«مجموعات موالية لقوات النظام، قد تكون (حزب الله) اللبناني أو فصائل فلسطينية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس، اعتراض نظام الدفاع الجوي «أربعة صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية». وأشار محللون إسرائيليون إلى أن إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية جاء رداً على العملية التي نُسبت إلى إسرائيل، وفيها حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية أكرم العجوري، الثلاثاء الماضي.
على صعيد آخر، أثارت تصريحات تركية حول عدم تنفيذ موسكو التزاماتها بموجب «اتفاق سوتشي» الموقّع الشهر الماضي، استياء لدى الأوساط الروسية، وبرزت دعوات في البرلمان الروسي لأنقرة إلى عدم تصعيد الموقف في المنطقة الحدودية.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.