غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»
TT

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

غارة إسرائيلية قرب دمشق «رداً على قصف إيراني»

شنّ الطيران الإسرائيلي، صباح أمس، غارات قرب دمشق، رداً على صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه الجولان، وبعد أيام على استهداف تل أبيب قيادياً في «الجهاد الإسلامي» بدمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «طائرات إسرائيلية استهدفت بنحو خمسة صواريخ مواقع جنوب وجنوب غربي دمشق انطلقت منها الصواريخ على إسرائيل». وأوضح أن تلك المواقع تعود لـ«مجموعات موالية لقوات النظام، قد تكون (حزب الله) اللبناني أو فصائل فلسطينية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس، اعتراض نظام الدفاع الجوي «أربعة صواريخ أُطلقت من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية». وأشار محللون إسرائيليون إلى أن إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية جاء رداً على العملية التي نُسبت إلى إسرائيل، وفيها حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتيال القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية أكرم العجوري، الثلاثاء الماضي.
على صعيد آخر، أثارت تصريحات تركية حول عدم تنفيذ موسكو التزاماتها بموجب «اتفاق سوتشي» الموقّع الشهر الماضي، استياء لدى الأوساط الروسية، وبرزت دعوات في البرلمان الروسي لأنقرة إلى عدم تصعيد الموقف في المنطقة الحدودية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».