إبرام اتفاقيات شراكة لتوفير فرص عمل لسكان منطقة «مشروع البحر الأحمر»

تمثل جزءاً من التزام الشركة المطورة تطبيق أهداف التنمية المستدامة

ناجي الغبان رئيس بلدية أملج وجون باغانو وعلي الشمري مشرف إدارة البرامج بجامعة تبوك وأحمد عتيق مدير جمعية سكن للتنمية الأسرية (الشرق الأوسط)
ناجي الغبان رئيس بلدية أملج وجون باغانو وعلي الشمري مشرف إدارة البرامج بجامعة تبوك وأحمد عتيق مدير جمعية سكن للتنمية الأسرية (الشرق الأوسط)
TT

إبرام اتفاقيات شراكة لتوفير فرص عمل لسكان منطقة «مشروع البحر الأحمر»

ناجي الغبان رئيس بلدية أملج وجون باغانو وعلي الشمري مشرف إدارة البرامج بجامعة تبوك وأحمد عتيق مدير جمعية سكن للتنمية الأسرية (الشرق الأوسط)
ناجي الغبان رئيس بلدية أملج وجون باغانو وعلي الشمري مشرف إدارة البرامج بجامعة تبوك وأحمد عتيق مدير جمعية سكن للتنمية الأسرية (الشرق الأوسط)

أبرمت شركة البحر الأحمر للتطوير، اتفاقية تعاون لتوفير فرص عمل لسكان منطقة مشروع البحر الأحمر، وذلك مع بلدية أملج التابعة لمنطقة تبوك شمال غربي السعودية، وجمعية سكن للتنمية الأسرية في أملج، وجامعة تبوك، حيث تمثل هذه الاتفاقية التزام شركة البحر الأحمر للتطوير بتقديم فرص وظيفية لسكان المنطقة المحيطة بالوجهة، بما فيها مدينتا أملج والوجه.
وقال جون باغانو، الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير: «تجسد هذه المبادرة جزءاً مهماً من التزامنا نحو وجهتنا بتطبيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي وضعتها الأمم المتحدة». وأضاف: «يعد توفير فرص وظيفية للمواطنين السعوديين إحدى أبرز أولوياتنا؛ سنوفر من خلال تعاوننا مع جمعية سكن وبلدية أملج فرصاً تتيح تطوير مهارات جديدة لذوي الدخل المحدود في المنطقة المحيطة بوجهتنا، بما يساعدهم على بناء مستقبل آمن ومستدام في مشروع البحر الأحمر».
من جانبه، قال أحمد درويش، كبير إداريي شركة البحر الأحمر: «ستوفر هذه المبادرة فرصة لدعم المجتمع المحلي وتوفير فرص للمواطنين الذين لم يحالفهم الحظ في إكمال تعليمهم». كما أضاف: «سنقوم بدعم المقبولين في البرنامج عن طريق توفير فرص تدريبية لصقل مهاراتهم وزيادة دخلهم المادي الذي يمكنهم من دعم أسرهم ويحقق تطلعاتهم الوظيفية في القطاع».
وتوفر المبادرة للأشخاص الذين تم ترشيحهم من جمعية «سكن» وقبولهم من قبل شركة البحر الأحمر للتطوير، تدريباً عملياً وعلمياً في المشتل الزراعي الخاص ببلدية أملج بشكل أولي، حيث سيتم تطوير مهاراتهم وتأهليهم ليكونوا جاهزين خلال فترة لاحقة للعمل في المشتل الزراعي الخاص بمشروع البحر الأحمر الذي يجري تطويره على مساحة مليون متر مربع.
كما سيتلقى المرشحون تدريباً عالي الجودة ضمن حرم جامعة تبوك في أملج عبر تقديم منهج تدريبي، وتقارير دورية تتضمن تحديثات حول مدى التقدم المنجز في البرنامج الذي ستختلف طبيعة الدراسة فيه تبعاً لتخصص كل متدرب، حيث سيمتد المنهج التدريبي لموظفي البستنة لنحو 6 أسابيع، في حين سيتم تدريب المشرفين لـ9 أسابيع. كما ستقدم الجامعة دورات لتعليم مبادئ المحادثة باللغة الإنجليزية والمصطلحات الخاصة بالبستنة وزراعة الشتلات.
ويأتي إطلاق برنامج التوظيف عقب إعلان شركة البحر الأحمر للتطوير في أبريل (نيسان) الماضي عن منح شركتي «نسما القابضة» من السعودية و«بروفيشنال لاند سكيب» من الإمارات عقداً مشتركاً لتصميم وإنشاء المشتل الزراعي الخاص بمشروع البحر الأحمر. وسيؤمن المشتل أكثر من 15 مليون شتلة لاستزراع الغطاء النباتي للمشروع بحلول 2030. وسيتم اتباع أقصى درجات التحكم في عملية الري مع استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للحد من استهلاك موارد المياه الجوفية، والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة لشركة البحر الأحمر للتطوير.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.