ولي العهد يوجه بتمديد «موسم الرياض» إلى أواخر يناير

تركي آل الشيخ: التمديد سيشمل منطقة ونتر وندرلاند والمربع والسفاري وصحارى الرياض

منطقة «نبض الرياض» (تصوير: صالح الغنام)
منطقة «نبض الرياض» (تصوير: صالح الغنام)
TT

ولي العهد يوجه بتمديد «موسم الرياض» إلى أواخر يناير

منطقة «نبض الرياض» (تصوير: صالح الغنام)
منطقة «نبض الرياض» (تصوير: صالح الغنام)

حقق «موسم الرياض» الذي مثَّل مفاجأة ضخمة للسعوديين والمقيمين والسياح، بفعالياته الترفيهية المتنوعة، إقبالاً كبيراً، ولكن مع هذا الإقبال لم يتمكن العديد من زيارة بعض الفعاليات، لوصولها إلى طاقتها الاستيعابية في أوقات مبكرة من طرح تذاكرها.
ووجه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، بتمديد «موسم الرياض» إلى أواخر شهر يناير المقبل، وفقاً لما أعلنه تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، عبر حسابه في «تويتر». وقال آل الشيخ إن «موسم الرياض» وصل عدد زواره إلى 7.65 مليون زائر خلال شهر.
وأعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه رئيس موسم الرياض تركي آل الشيخ، عن المناطق التي سيتم تمديد فترة عملها بعد انتهاء الموسم، حيث أشار إلى أن الموسم سينتهي في وقته المقرر مسبقاً منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ولكن التمديد سيشمل فقط بعض المناطق التي تشهد إقبالاً متزايداً وهي منطقة ونتر وندرلاند والمربع والسفاري وصحارى الرياض التي سوف تمدد إلى 18 يناير 2020، في حين سيتم تمديد منطقة الرياض بوليفارد إلى نهاية شهر مارس 2020.
ويصل متوسط زاور «موسم الرياض» يومياً إلى نحو 250 ألف زائر في مختلف المناطق الترفيهية، وأكثر من مليون ونصف المليون أسبوعياً.
يأتي هذا الإقبال الكبير على «موسم الرياض» مع الفعاليات الترفيهية المتنوعة التي جمعت مختلف الأشكال الفنية والترفيهية للوصول إلى جميع الشرائح والفئات، حتى أقام الموسم حفلات موسيقية لفنانين عالميين من الهند وباكستان وكوريا الجنوبية شرقاً، وصولاً إلى أميركا والدول اللاتينية غرباً، إضافة إلى المعارض التي يعد وجودها فريداً في المنطقة بشكل عام مثل «المعرض السعودي للأنيمي» و«معرض ستان لي سوبر كون» الذي يعد ترفيهاً يصل إلى فئة محددة من الجمهور.
إضافة إلى ذلك، كان للمناطق الترفيهية حضور قوي مثل منطقة «الرياض بوليفارد»، التي تواصل افتتاحها يومياً حتى الساعة الرابعة فجراً، حيث تمثل بمطاعمها وجلساتها أمام النافورة، وممراتها التي تزينت بالإضاءات، منطقة جاذبة للزوار، ليقضوا بها ليلتهم، كما تستقبل منطقة الألعاب «ونتر وندرلاند» الآلاف يومياً، التي تعد إحدى علامات السياحة الترفيهية في أعوام مضت في العاصمة البريطانية لندن، لتكون مقراً للترفيه ضمن «موسم الرياض».
كما تواصل المناطق الترفيهية الأخرى استقبال الزوار بمختلف أشكالها، مثل منطقة «واجهة الرياض»، ومنطقة المربع التي تمتلئ بالمطاعم الشهيرة من مختلف دول العالم، إضافة إلى منطقة الملز، و«نبض الرياض»، ووادي نمار، ومنطقة «رياض سفاري» التي جاءت بمختلف الحيوانات إلى وسط الصحراء.
كان «موسم الرياض» انطلق في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكان من المقرر أن يستمر حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، غير أن توجيه ولي العهد مدده حتى أواخر يناير (كانون الثاني) المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.