وثائق إيرانية تكشف عمق التوغل في العراق

«علاقات خاصة» مع رؤساء وزراء... ولقاء في تركيا بين نائب سليماني وقادة «الإخوان»

محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)
TT

وثائق إيرانية تكشف عمق التوغل في العراق

محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)
محتجون يحرقون صورة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني في بغداد أمس (إ.ب.أ)

كشفت وثائق استخباراتية إيرانية مسرّبة حجم التوغل الإيراني في العراق والدور الفريد لقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني فيه.
وتحتوي الوثائق التي حصل عليها موقع «إنترسيبت» ونشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على مئات التقارير التي كتبها ضباط استخبارات إيرانيون عامي 2014 و2015.
ووفقاً لإحدى البرقيات، فإن رئيس الوزراء العراقي الحالي عادل عبد المهدي كانت له «علاقة خاصة» مع إيران عندما كان وزيراً للنفط. وتتحدث كذلك عن سلف عبد المهدي، حيدر العبادي، مشيرةً إلى أنه كان مستعداً للتعاون رغم أن إيران كانت في البداية متشككة في ولائه.
وحسب الوثائق كان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، الشخصية المفضلة لدى طهران، بينما كانت لإبراهيم الجعفري، وهو أيضاً رئيس وزراء سابق، علاقات وثيقة أيضاً مع إيران، شأنه في ذلك شأن رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري.
كما تكشف الوثائق عن لقاء في تركيا في أبريل (نيسان) عام 2014 جمع نائب سليماني، المدعو «أبو حسين»، مع قادة جماعة «الإخوان» لتنسيق المواقف.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله