احتجاجات إيران تتصاعد... وتفجر معركة سياسية

مقتل شرطي في كرمانشاه... وخامنئي يتهم «أعداء الثورة»... وروحاني يحذر من «فلتان أمني»

مركبات عامة تعرضت للحرق في احتجاجات طهران أمس (أ.ب)
مركبات عامة تعرضت للحرق في احتجاجات طهران أمس (أ.ب)
TT

احتجاجات إيران تتصاعد... وتفجر معركة سياسية

مركبات عامة تعرضت للحرق في احتجاجات طهران أمس (أ.ب)
مركبات عامة تعرضت للحرق في احتجاجات طهران أمس (أ.ب)

تواصلت «احتجاجات الوقود» في إيران أمس، لليوم الثالث على التوالي، وأخذت منحى سياسياً بعد أن اتسع نطاقها وزاد عدد المشاركين فيها، وطالبوا بإسقاط النظام، وكذلك ازدادت أعداد القتلى والجرحى مع ارتفاع وتيرة العنف من جانب السلطات الأمنية.
وأيّد المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، قرار رفع أسعار الوقود، ملقياً اللوم في موجة الاحتجاجات على «أعداء الثورة»، فيما عدّ الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الدولة «يجب ألا تسمح بانفلات الأمن» في مواجهة «أعمال الشغب».
من جانبها، أعلنت السلطات الأمنية أنها ستتصدى بكل حزم لـ«أعمال التخريب»، وبالفعل اعتقلت أكثر من ألف شخص، حسب وكالة «فارس». وأفادت مصادر إيرانية بأن عدد القتلى تراوح بين 36 و75 شخصاً بعد أن أطلقت قوات الأمن الرصاص الحي وقنابل الغاز لتفريق المحتجين في ميدان الخميني بطهران وفي مدن أخرى امتدت إليها الاحتجاجات التي أطلقوا عليها «انتفاضة البنزين». وتوفي شرطي متأثراً بجروحه في مدينة كرمانشاه إثر مواجهة مع محتجين.
وندد البيت الأبيض باستخدام {القوة القاتلة لقمع الاحتجاجات}، معرباً في بيان، مساء أمس، عن دعمه الاحتجاجات السلمية ضد النظام الإيراني. واستنكر {فرض قيود صارمة على الاتصالات».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.