إضراب عام في العراق... واختطاف ناشطين

محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)
محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)
TT

إضراب عام في العراق... واختطاف ناشطين

محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)
محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)

شهدت بغداد ومدن وسط العراق وجنوبه أمس، إضراباً عاماً دعماً للحراك المطالب بـ«إسقاط النظام»، في حين استعاد المحتجون السيطرة على جسر الأحرار وسط بغداد.
وأغلقت غالبية الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية في بغداد والبصرة وميسان وكربلاء والنجف وذي قار والقادسية وبابل أبوابها مع بداية الدوام الرسمي، وعمدت جماعات داعمة للإضراب إلى إغلاق كثير من المدارس والدوائر الرسمية، ووضعت لافتة مكتوباً عليها «مغلق بأمر الشعب»، كما قطعت الطرق المؤدية إلى بعض الدوائر الخدمية في البصرة وذي قار، وشهدت بعض المنشآت النفطية في البصرة وميسان إضراباً عن العمل.
من جهة اخرى، ضرب صاروخ المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد التي تضم سفارات وأبنية حكومية، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، حسب مصادر في الشرطة.
في هذا الصدد، أفادت تقارير بقيام جهات مجهولة باختطاف ناشطين. وكشفت مواقع خبرية عراقية، نقلاً عن مصادر أمنية، قيام بعض الجماعات المسلحة باختطاف 3 محامين في محافظتي بغداد وميسان.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله