إضراب عام في العراق... واختطاف ناشطين

محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)
محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)
TT

إضراب عام في العراق... واختطاف ناشطين

محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)
محتجان وسط حرائق ودخان في البصرة أمس (أ.ف.ب)

شهدت بغداد ومدن وسط العراق وجنوبه أمس، إضراباً عاماً دعماً للحراك المطالب بـ«إسقاط النظام»، في حين استعاد المحتجون السيطرة على جسر الأحرار وسط بغداد.
وأغلقت غالبية الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية في بغداد والبصرة وميسان وكربلاء والنجف وذي قار والقادسية وبابل أبوابها مع بداية الدوام الرسمي، وعمدت جماعات داعمة للإضراب إلى إغلاق كثير من المدارس والدوائر الرسمية، ووضعت لافتة مكتوباً عليها «مغلق بأمر الشعب»، كما قطعت الطرق المؤدية إلى بعض الدوائر الخدمية في البصرة وذي قار، وشهدت بعض المنشآت النفطية في البصرة وميسان إضراباً عن العمل.
من جهة اخرى، ضرب صاروخ المنطقة الخضراء الحصينة ببغداد التي تضم سفارات وأبنية حكومية، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، حسب مصادر في الشرطة.
في هذا الصدد، أفادت تقارير بقيام جهات مجهولة باختطاف ناشطين. وكشفت مواقع خبرية عراقية، نقلاً عن مصادر أمنية، قيام بعض الجماعات المسلحة باختطاف 3 محامين في محافظتي بغداد وميسان.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.