أمير الكويت يعد بحكومة قريباً

ملف الفساد أمام «محكمة الوزراء»

أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)
أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)
TT

أمير الكويت يعد بحكومة قريباً

أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)
أمير الكويت يلقي كلمة في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة (كونا)

وعد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمس، بتشكيل حكومة جديدة قريباً، فيما أحيل ملف الفساد في «صندوق الجيش» الذي كان وراء استقالة الحكومة السابقة إلى «محكمة الوزراء».
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أمس، إن الأمير أبلغه تشكيل حكومة جديدة قريباً، وأن مجلس الأمة (البرلمان) «باقٍ حتى موعد الانتخابات المقبلة».
وأكد الغانم أنه «والغالبية من أعضاء المجلس، لا نقبل أن نكون طرفاً في أي صراع». كما شدد على أنه لن تكون هناك حصانة لأحد في القضية.
على الصعيد ذاته، أفادت مصادر بأن النائب العام قرر إحالة بلاغ وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد ضد وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، الخاص بصفقة الجيش، إلى لجنة التحقيق في محكمة الوزراء.
وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أوضح الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي أن «محكمة الوزراء» مختصة بمحاكمة «من تولوا وزارة، وفق قواعد إجرائية خاصة».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».