مسلحون يداهمون مقر حزب غوايدو في كراكاس

قبل احتجاجات مرتقبة ضد مادورو

ملثمون يقتحمون مقر حزب المعارض خوان غوايدو (أ.ف.ب)
ملثمون يقتحمون مقر حزب المعارض خوان غوايدو (أ.ف.ب)
TT

مسلحون يداهمون مقر حزب غوايدو في كراكاس

ملثمون يقتحمون مقر حزب المعارض خوان غوايدو (أ.ف.ب)
ملثمون يقتحمون مقر حزب المعارض خوان غوايدو (أ.ف.ب)

هاجم مسلحون ملثمون، مساء أمس (الجمعة)، في كراكاس، مقر حزب المعارض خوان غوايدو، عشية مظاهرة يُنظمها الأخير ضد الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، بحسب ما أعلن غوايدو وشهود.
واقتحم الرجال الذين ارتدوا ملابس سوداء وكانوا يحملون مسدسات وبنادق، مقر حزب الإرادة الشعبية وأخذوا أجهزة كومبيوتر وكاميرات المراقبة والتسجيلات الخاصة بها.
وقال شهود عيان لصحافيين إن هؤلاء أخذوا أيضاً هويات نحو 30 شخصاً كانوا موجودين هناك، حسب ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
ونقلت وكالة أنباء «بلومبرغ» عن زعيم الحزب رولاند كارينو قوله إن نحو 12 من رجال الشرطة اقتحموا مقر الحزب واحتجزوا الأعضاء لمدة ساعة وسرقوا منهم أشياء خاصة، حسب ما ذكرت «وكالة الأنباء الألمانية».
وقال كارينو خارج مبني سينترو بلازا بشرق كاراكاس الذي يوجد به مقر حزب «الإرادة الشعبية»: «لقد حضروا واقتحموا مقرنا... احتجزونا لمدة ساعة وأخذوا أجهزة كومبيوتر محمول وهواتف محمولة ونقوداً من أعضاء الحزب الذين كانوا يعملون على التحضير لطعام وشراب احتجاجات الغد».
وقال كارينو إن بعض رجال الشرطة كانوا يرتدون شارات خاصة بوحدة «إف إيه إي إس» (فايس).
وندد غوايدو على «تويتر» بعملية «حجز» و«تخويف» دبرتها «ديكتاتورية» مادورو.
وأمل غوايدو بالاستفادة من الأحداث في بوليفيا حيث أُجبر الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس على الاستقالة بضغط من المتظاهرين وبعد تخلي الجيش عنه. ودعا غوايدو أنصاره للنزول إلى الشوارع اليوم (السبت)، للمطالبة برحيل مادورو.
وأعلن غوايدو نفسه رئيساً بالوكالة في فنزويلا، واعترفت به نحو خمسين دولة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.