طرح الصفدي يصطدم بتمسك الرؤساء السابقين بالحريري

البنك الدولي: معالجة الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان ضرورة

صورة من الأرشيف للوزير السابق محمد الصفدي (رويترز)
صورة من الأرشيف للوزير السابق محمد الصفدي (رويترز)
TT

طرح الصفدي يصطدم بتمسك الرؤساء السابقين بالحريري

صورة من الأرشيف للوزير السابق محمد الصفدي (رويترز)
صورة من الأرشيف للوزير السابق محمد الصفدي (رويترز)

اصطدم الاتفاق غير المعلن على الوزير السابق محمد الصفدي لترؤس الحكومة اللبنانية الجديدة برفض رؤساء الحكومة السابقين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام، الذين جددوا موقفهم الداعم لإعادة تكليف رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، فيما بدا لافتاً مسارعة الأطراف المعنية بالاتفاق إلى عدم الجزم بحصوله، في خطوة بدت استباقية لرفض الشارع الذي أكمل شهراً في الاحتجاجات.
وقالت مصادر متابعة للملف إن مجرد تريُّث رئاسة الجمهورية في عدم تحديد موعد لإجراء الاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلف تأليف الحكومة يعني أن هناك صعوبة في تسويق اسم الصفدي لتولّي المنصب، إلا إذا قرر أن يدير ظهره للحركات الاحتجاجية الواسعة المعترضة على تسميته وارتأى أن التمسك به يفتح الباب أمام تكيُّف رئيس الجمهورية مع استمرار تصاعد موجة «الحراك الشعبي».
من جهة أخرى، جدد المدير الإقليمي للبنك الدولي، ساروج كومار جاه، تأكيده أن لبنان الآن «ليس لديه الرفاهية لإضاعة الوقت لمعالجة القضايا الملحة التي تستدعي الاهتمام الفوري، ولا سيما ضرورة معالجة الأزمة المالية والاقتصادية». وأكد أن من الضروري «اتخاذ تدابير سريعة ومحددة لضمان الاستقرار الاقتصادي والمالي».
وفيما التمست المصارف الحصول على حماية أمنية تضمن استئناف أعمالها بعد انقضاء أسبوع جديد من التعطيل القسري الكامل، تنتظر الأسواق قراراً صريحاً ومشتركاً بين جمعية المصارف ونقابات الموظفين بشأن العودة للعمل مطلع الأسبوع المقبل.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله