خلافات داخل «الجهاد» وراء خرق الهدنة

تسهيلات إسرائيلية لتحييد «حماس» في المواجهة

جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

خلافات داخل «الجهاد» وراء خرق الهدنة

جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات أمس قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

خرج عدد من المتحدثين باسم «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أمس، بتصريحات لتهدئة الخلافات بينهما، والتي وقعت بسبب امتناع الأولى عن المشاركة في إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
جاء ذلك بعدما خرجت مظاهرة غاضبة في غزة نظمها عناصر من «الجهاد» ضد قرار القيادة في دمشق التوصل إلى وقف نار سريع مع إسرائيل. ثم سُمعت انتقادات لـ«حماس» لاختيارها موقف المتفرج إزاء القصف الإسرائيلي في القطاع. و تم أمس طرد وفد من قيادة «حماس»، الذي جاء للتعزية في مقتل القائد في «الجهاد» بهاء أبو العطا.
وقد ضم الوفد كلاً من رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر وعضو المكتب السياسي محمود الزهار، فهاجمهم بعض العناصر من {الجهاد} بالكلام، ثم دفعوا بهم جسدياً خارج بيت العزاء. وقد سعى قادة التنظيمين إلى تهدئة الخواطر والحديث عن ضرورة الوحدة.
وقالت مصادر إسرائيلية أمنية إن خرق وقف النار يعود إلى خلافات شديدة نشبت في صفوف {الجهاد}. وفي حين حمّل رافضو التهدئة في {الجهاد} حركة {حماس} بالمسؤولية عن هذا الشرخ، توجه الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة طالباً تقديم تسهيلات جديدة للقطاع بهدف تحييد «حماس» في المواجهة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.