استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

TT

استقالة وزيرين في ناميبيا على خلفية فضيحة فساد

كيب تاون - «الشرق الأوسط»: استقال وزيرا الثروة السمكية والعدل في ناميبيا، بسبب مزاعم تورطهما في فضيحة فساد كبرى، طالت واحدة من أكبر شركات الصيد في آيسلندا، وهي «ساميرجي». وأفادت صحيفة «ذا ناميبيان» الأربعاء، بأنه يتردد أن وزير الثروة السمكية برنهارد إيسو، ووزير العدل ساكي شانجالا، قد أساءا استخدام منصبيهما لتأمين حصولهما على رشاوى ضخمة، مقابل توفير تراخيص صيد، تتضمن شركة «ساميرجي». ورفضت «ساميرجي» المزاعم التي تفيد بأنها دفعت مبالغ كبيرة للمسؤولين الاثنين من أجل التحايل بشأن حصص الصيد. وتمت إذاعة تلك المزاعم في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في برنامج التحقيقات التلفزيوني «كيفيكور»، الذي تبثه الإذاعة العامة الآيسلندية. وقدم البرنامج وثائق - تم تسريبها إلى موقع «ويكيليكس» الإلكتروني - تزعم أن «ساميرجي» قد دفعت مئات الملايين من الكرونة الآيسلندية للسياسيين على مدار السنوات العشر الماضية. ورفض ثورستين مار بالدفينسون، الرئيس التنفيذي لشركة «ساميرجي» المزاعم، وقال في بيان له إن الشركة «تشعر بخيبة أمل كبيرة» بسبب المزاعم التي تفيد بأن ستيفانسون «يبدو متورطاً في ممارسات تجارية مشكوك فيها، وربما يكون قد ورّط (ساميرجي) في أنشطة قد تكون غير قانونية».



المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من «خطاب الكراهية» في الحملات الانتخابية

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من «خطاب الكراهية» في الحملات الانتخابية

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال المناقشة السنوية التي تستمر يوماً كاملاً حول حقوق الإنسان للمرأة خلال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا - 28 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم (الأربعاء)، عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.

وقال تورك أمام صحافيين في جنيف: «أدق ناقوس الخطر»، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومن دون أن يذكر انتخابات محددة، مثل تلك الجارية حالياً في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ«صعود خطابات الكراهية والتمييز» في أوروبا.

لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في يونيو (حزيران)، والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.

وأضاف: «أشعر دائماً بالقلق حين أسمع تعليقات تشوِّه سمعة الآخرين أو تجردهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء».

وتابع: «علينا أن نكون يقظين جداً، لأن التاريخ يعلِّمنا، خصوصاً في أوروبا، أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ».

ودعا مَن يتولون السلطة إلى «عدم التسامح مطلقاً مع أي خطاب يحض على الكراهية»، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق «الجميع».

واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمل جزءاً من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.