الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية تقتل 3 ملايين أميركي سنوياً

الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية تقتل 3 ملايين أميركي سنوياً
TT

الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية تقتل 3 ملايين أميركي سنوياً

الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية تقتل 3 ملايين أميركي سنوياً

يموت نحو 3 ملايين من مواطني الولايات المتحدة الأميركية سنوياً نتيجة إصابتهم بالميكروبات المضادة للمضادات الحيوية التي تشمل البكتيريا الفائقة والفطريات الفائقة، أي بمعدل 35 ألف مصاب يومياً، وفقاً لأحدث تقرير صدر عن «مراكز مراقبة الأمراض واتقائها»، من مقرها بمدينة أتلانتا.
وقال روبرت ريدفيلد مدير المراكز في تصريحات صحافية أول من أمس أن «منجزات الطب الحديث المتوفرة لنا اليوم قد تندثر غداً، إن لم نقم بإبطاء تطور عملية مقاومة المضادات الحيوية لدى الميكروبات».
وهذا هو التقرير الأول الذي تصدره المراكز حول العدوى الفائقة المقاومة للمضادات الحيوية منذ 6 أعوام، الذي أعاد النظر في محتويات التقرير السابق لها عام 2013 استناداً إلى بيانات جديدة وردت من 700 مستشفى.
وأشار مايكل كريغ المستشار الأقدم في قسم الميكروبات الفائقة في المراكز، إلى حدوث انخفاض بنسبة 18 في المائة في عدد الإصابات السنوية القاتلة مقارنة بأعدادها، التي أعيد تقييمها، لعام 2013. الأمر الذي يعني تحسناً في إجراءات درء الإصابة بالميكروبات الفائقة داخل المستشفيات.
ويضيف التقرير الجديد نوعين جديدين من الأجسام الحية إلى قائمة البكتيريا والفطريات المقاومة للمضادات الحيوية التي تعتبرها المراكز تهديداً صحياً لعموم الجمهور. وهما الفطر المسمى «داء البقع البيضاء» أو فطر «الكانديدا أوريس»، وبكتيريا «أسينيتوبكتر» (أو «الراكدة») التي تنتشر في منشآت الرعاية الصحية وتسبب ذات الرئة والتهاب المجاري البولية. وكلاهما مضادان لعقار «كاربابينيم». وينضم هذان الميكروبان إلى 3 أنواع من الميكروبات المقاومة لهذا المضاد الحيوي.


مقالات ذات صلة

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة توضيحية تُظهر ورماً في المخ (أرشيفية)

الأول من نوعه... نموذج ذكاء اصطناعي يمكنه اكتشاف سرطان الدماغ

يفترض الباحثون أن شبكة الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على اكتشاف الحيوانات المتخفية يمكن إعادة توظيفها بشكل فعال للكشف عن أورام المخ من صور الرنين المغناطيسي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص يُجري فحصاً لداء السكري (رويترز)

مرض السكري قد يسرّع من انكماش المخ

كشفت دراسة جديدة أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل سريع مع التقدم في العمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.