«سفاري الرياض» يمنحها قطعة من أدغال أفريقيا

يحوي 80 فصيلة لـ800 نوع من الحيوانات الأندر والأغلى حول العالم

توافد أكثر من 18 ألف زائر إلى سفاري الرياض (تصوير: أحمد فتحي)
توافد أكثر من 18 ألف زائر إلى سفاري الرياض (تصوير: أحمد فتحي)
TT

«سفاري الرياض» يمنحها قطعة من أدغال أفريقيا

توافد أكثر من 18 ألف زائر إلى سفاري الرياض (تصوير: أحمد فتحي)
توافد أكثر من 18 ألف زائر إلى سفاري الرياض (تصوير: أحمد فتحي)

على مساحة تتجاوز 100 ألف كيلومتر يكسو معظمها العشب الأخضر غربي العاصمة السعودية الرياض، ووسط أجواء غائمة يتخللها تساقط رذاذ المطر، يستمتع المئات من زوار سفاري الرياض بمشاهدة أكثر من 80 فصيلة، لـ800 نوع من الحيوانات الأندر والأغلى حول العالم.
وخلال عشرة أيام فقط منذ افتتاحه، توافد أكثر من 18 ألف زائر إلى سفاري الرياض بمنتجع نوفا الذي يقام ضمن فعاليات موسم الرياض، وتتيح الرحلة للزائر تجربة خوض رحلة خاصة إلى عالم الحيوانات الحقيقي مع الحيوانات في بيئتها الطبيعية في تجربة فريدة من نوعها.
«الشرق الأوسط» زارت منتجع نوفا ومنطقة السفاري الواقعة على مساحة أكثر من 100 ألف كيلومتر مربع أول من أمس، حيث تفتح أبواب السفاري من الحادية عشرة صباحاً وحتى التاسعة مساء، وأسعار التذاكر تتراوح ما بين 50 و150 ريالاً، فيما دخول الأطفال أقل من سنتين مجاناً.
الرحلة إلى منتجع «نوفا» من وسط الرياض تستغرق نحو ساعة بالسيارة، وهناك مواقف مخصصة للزوار وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتم توزيع خرائط لمنطقة السفاري على بوابة الدخول وهناك مرشدون في الأرجاء لتقديم المساعدة في أي وقت.
من أندر وأغلى الحيوانات الموجودة في منطقة السفاري النمر الذهبي الذي ولد الجيل الأول منه عام 1983. إلى جانب الفيل الآسيوي الذي يستطيع أن يميز نفسه أمام المرآة، بالإضافة إلى النمر الأبيض، والمها العربية، والأسود الأفريقية.
- رحلة سفاري
تستغرق رحلة السفاري نحو 40 دقيقة عبر سيارات صممت خصيصاً وفق أعلى معايير الأمان للاستمتاع بمشاهدة الحيوانات النادرة والمفترسة داخل بيئتها الطبيعية، مثل فرس النهر القزم والزرافة والمها العربي والفيل الآسيوي، والأسد الأبيض وغيرها، ويوجد في كل سيارة مرشد يشرح للزوار أنواع الحيوانات ومكان ولادتها ومراحل نموها.
- المتنزه العام
زوار المنتجع على موعد مع مسرح مفتوح يقدم ثلاثة عروض مختلفة سيرك الحيوانات، عرض الفرقة الأفريقية الراقصة، والعرض البهلواني. وتتميز منطقة المتنزه بمساحاتها الخضراء الواسعة التي تتيح للعائلات الجلوس في أجواء خاصة مفعمة بالإثارة.
- الحديقة المغلقة
الحديقة المغلقة تجربة خاصة لزائر منطقة السفاري حيث تحوي القبة الزجاجية أكثر من 250 نوعا من أنواع الطيور المتنوعة والنادرة تحت سقف واحد بالإضافة لبحيرة التماسيح والسلاحف العملاقة والحمار الوحشي والزرافة والقرود الأفريقية.
- منطقة المغامرات
لعشاق المغامرات والإثارة هناك منطقة مغامرات للكبار والصغار فيها أكثر من 25 لعبة تحدٍ وبأسعار رمزية، إلى جانب الألعاب المائية الفردية والجماعية في منطقة البحيرة. وهناك منطقة مخصصة للأطفال بأنشطة متنوعة وورش عمل تعليمية بالإضافة لرسومات الوجه والفنون والحرف اليدوية.
بعد رحلة السفاري والتجول في المتنزه العام وخوض المغامرات الحماسية والألعاب المائية، يوفر المنتجع منطقة مطاعم تقدم أطباقا شهية واختيارات عديدة من المأكولات والمشروبات في جلسة تأخذك إلى أدغال أفريقيا، كما توجد مناطق مخصصة للفود تركس.
المسيرة الختامية
تقوم الفرقة الأفريقية الراقصة بمسيرة استعراضية كل ساعتين تدور كامل منطقة المتنزه العام لتعيش الأجواء الأفريقية الحماسية وكأنك تعيش في البيئة الطبيعية والحقيقية لعشاق المغامرات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.