تصفيات آسيا المونديالية: ريمونتادا تاريخية للأخضر... والعراق يزلزل إيران بـ{القاتل}

اليمن يفوز على فلسطين... والإمارات تخسر على يد فيتنام... والكويت تمطر تايوان

البريك في صراع على الكرة مع لاعب أوزبكستان (الشرق الأوسط)  -  الدوسري لاعب المنتخب السعودي يحتفل بهدف الفوز في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
البريك في صراع على الكرة مع لاعب أوزبكستان (الشرق الأوسط) - الدوسري لاعب المنتخب السعودي يحتفل بهدف الفوز في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
TT

تصفيات آسيا المونديالية: ريمونتادا تاريخية للأخضر... والعراق يزلزل إيران بـ{القاتل}

البريك في صراع على الكرة مع لاعب أوزبكستان (الشرق الأوسط)  -  الدوسري لاعب المنتخب السعودي يحتفل بهدف الفوز في أوزبكستان (الشرق الأوسط)
البريك في صراع على الكرة مع لاعب أوزبكستان (الشرق الأوسط) - الدوسري لاعب المنتخب السعودي يحتفل بهدف الفوز في أوزبكستان (الشرق الأوسط)

قاد سلمان الفرج، المنتخب السعودي لانتزاع فوز ثمين على مستضيفه منتخب أوزبكستان 3-2 بعد تأخره في النتيجة 2-1، وذلك في المواجهة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الرابعة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكأس الأمم الآسيوية 2023.
وتربع المنتخب السعودي على صدارة المجموعة بـ8 نقاط وتوقف المنتخب الأوزبكي عند نقاطه الـ6.
وفي نفس المجموعة حقق منتخب اليمن انتصاره الأول في المجموعة بعدما تغلب على نظيره الفلسطيني 1-0، ليرتقي للمركز الثالث برصيد خمس نقاط، متفوقا بفارق نقطة على منتخبي فلسطين وسنغافورة، صاحبي المركزين الرابع والخامس.
وبالعودة إلى مباراة الأخضر، فقد جاءت بداية المواجهة حذرة من جانب المنتخبين مع أفضلية لأصحاب الأرض في السيطرة الميدانية، وبعد مرور الربع ساعة الأول استغل أصحاب الأرض هفوة دفاعية من ياسر الشهراني الذي مرر كرة بالخطأ وصلت إلدر شومردوف مهاجم أوزبكستان الذي وجد نفسه مواجهاً للمرمى صوبها زاحفة في الشباك السعودية.
وجاءت ردة فعل السعوديين سريعة، فمن كرة طويلة مرسلة من منتصف الميدان توغل فراس البريكان داخل منطقة الجزاء وتعرض لإعاقة صريحة لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء، تقدم لها سلمان الفرج قائد الأخضر ونفذها ببراعة في الشباك.
وفي الشوط الثاني ولم يوفق زياد الحصفي مدافع المنتخب السعودي في إبعاد كرة وتحصل من خلالها جلال الدين على كرة ثابتة حولها داخل منطقة الجزاء تحصل معها الأوزبك على ركلة جزاء بعد ملامسة الكرة يد ياسر الشهراني نفذها شوركوف في الشباك السعودية.
وخلال الدقائق الخمس الأخيرة، وبعد كرة عرضية من سالم الدوسري أبعدها الحارس خارج منطقة الجزاء لتجد سلمان الفرج الذي كان على الموعد وصوبها قوية تغير اتجاهها من قدم المدافع الأوزبكي لتستقر في الشباك.
وتمكن سالم الدوسري في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء من إحراز هدف التقدم بطريقة استعراضية بعد أن أرسل كرة ساقطة اكتفى حارس أصحاب الأرض بمشاهدتها وهي تعانق شباكه.
ومن جهته قاد اللاعب الدولي علاء عباس المنتخب العراقي إلى فوز تاريخي ومثير على نظيره الإيراني 2 - 1 على ستاد عمان الدولي في إطار منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل عباس هدف الفوز الثمين لأسود الرافدين في الدقيقة الثانية من الوقت البدل الضائع مستغلا النقص العددي في صفوف المنتخب الإيراني الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد قائده مسعود شجاعي قبل نهاية المباراة بعشر دقائق بسبب نيله الإنذار الثاني.
وانتهى الشوط الأول بهدف لمثله؛ حيث افتتح المنتخب العراقي التسجيل في وقت مبكر عن طريق اللاعب مهند علي (11) وعادله أحمد نور الله (25).
وعزز المنتخب العراقي بهذا الفوز صدارة المجموعة الثالثة رافعا رصيده إلى 10 نقاط، مقابل 8 نقاط للبحرين التي تعادلت مع هونغ كونغ صفر - صفر، بينما بقي المنتخب الإيراني ثالثا بـ6 نقاط، وهونغ كونغ رابعة بنقطتين وكمبوديا في المركز الخامس والأخير بنقطة واحدة.
وجرت المباراة وسط أجواء مشحونة واحتياطات أمنية مشددة وترتيبات استثنائية وشهدت حضورا جماهيريا كبيرا من أبناء الجالية العراقية، وقد أطلقوا من مدرجات ستاد عمان الدولي الكثير من الهتافات ضد النظام الإيراني وسط المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها البلاد للشهر الثاني والتي أودت بحياة 330 شخصا.
وقد تسبب الوضع الأمني في نقل المباراة إلى العاصمة الأردنية عمان وكذلك الحال لمواجهة العراق والبحرين التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل في نفس الملعب.
وشهدت المباراة هتاف الجماهير العراقية: «إيران برا برا.. العراق تبقى حرة»، و«بالروح بالدم نفديك يا عراق».
من جهتها عقدت الإمارات التي لعبت بعشرة لاعبين على مدى 55 دقيقة، موقفها بعد تعرضها لهزيمتها الثانية تواليا بسقوطها أمام مضيفتها فيتنام صفر - 1 في هانوي ضمن المجموعة السابعة.
وانفردت فيتنام بصدارة المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط مستفيدة من خسارة تايلاند أمام مضيفتها ماليزيا 1 - 2.
وتراجعت تايلاند إلى المركز الثاني برصيد 7 نقاط، وبقيت الإمارات ثالثة بست نقاط وبفارق الأهداف عن ماليزيا الرابعة، وإندونيسيا الأخيرة من دون رصيد والتي خضعت للراحة في هذه الجولة. وواصل منتخب أستراليا تحقيق الانتصارات بفوزه على مستضيفه منتخب الأردن 1 - صفر، ضمن منافسات المجموعة الثانية التي شهدت فوزا ساحقا للكويت على تايوان 9 - 0.
وحافظت أستراليا على صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة 12 نقطة، أمام الكويت والأردن 7 نقاط، ونيبال 3 نقاط، وتايوان من دون نقاط.
كما انفرد منتخب سوريا بالصدارة بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه بفوزه على نظيره الصيني 2 - 1 في دبي في المجموعة الأولى.
ورفعت سوريا رصيدها إلى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية مقابل 7 نقاط للصين ومثلها للفلبين و3 نقاط للمالديف وأخيرا غوام دون نقاط.
وسجل منتخب سلطنة عُمان أربعة أهداف في الشوط الثاني ليفوز 4 - 1 على بنغلادش ضمن المجموعة الخامسة. وتتذيل بنغلادش المجموعة بنقطة واحدة، بينما تأتي أفغانستان في المركز الثالث بأربع نقاط بعد تعادلها 1 - 1 مع ضيفتها الهند صاحبة المركز الرابع بثلاث نقاط.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.