عنف ووعود عشية «مليونية بغداد»

قتلى في العاصمة العراقية وإضراب في النجف... وإجراءات قضائية في ملفات الفساد

المحتجون العراقيون يحتفلون في ساحة التحرير ببغداد بفوز منتخب بلادهم على نظيره الإيراني 1/2 أمس في بدء تصفيات كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)
المحتجون العراقيون يحتفلون في ساحة التحرير ببغداد بفوز منتخب بلادهم على نظيره الإيراني 1/2 أمس في بدء تصفيات كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)
TT

عنف ووعود عشية «مليونية بغداد»

المحتجون العراقيون يحتفلون في ساحة التحرير ببغداد بفوز منتخب بلادهم على نظيره الإيراني 1/2 أمس في بدء تصفيات كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)
المحتجون العراقيون يحتفلون في ساحة التحرير ببغداد بفوز منتخب بلادهم على نظيره الإيراني 1/2 أمس في بدء تصفيات كأس العالم لكرة القدم (أ.ب)

استبَقَت قوات الأمن العراقية «المسيرة المليونية» التي دعا المحتجون لتنظيمها في العاصمة بغداد، اليوم، بمحاولة التصدي للمظاهرات في العاصمة، إذ قتلت 4 محتجين على الأقل.
جاء هذا تزامناً مع إضراب عام شهدته مدينة النجف، عشية «جمعة الصمود».
وقالت مصادر أمنية وطبية، إن أربعة قتلى و52 جريحاً سقطوا خلال محاولة قوات الأمن دفع المحتجين للرجوع إلى مخيمهم الرئيسي في وسط بغداد. وأوضحت أن ثلاثة من المحتجين قُتِلوا بعدما أصابتهم عبوات غاز مسيل للدموع بشكل مباشر في الرأس، بينما توفي الرابع في المستشفى متأثراً بجراح من قنبلة صوت أطلقتها قوات الأمن.
ولا تزال الحلول التي تقدمها القوى السياسية «عرجاء»، من وجهة نظر المحتجين الذين يكادون يكملون شهرهم الثاني في الشارع. ولم تفلح حزم الإصلاحات الحكومية الموعودة في ثني المتظاهرين عن رفع سقف المطالب الذي بلغ حد إسقاط النظام السياسي الحالي، باعتباره «وصل إلى طريق مسدود».
وطرحت الأمم المتحدة، عبر رئيسة بعثتها في العراق، جينين هينيس – بلاسخارت، خريطة طريق حظيت بموافقة المرجع الشيعي الأعلى في البلاد، علي السيستاني، مقسّمة على مراحل، تدعو إلى وضع حد فوري للعنف، والقيام بإصلاح انتخابي، واتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد في غضون أسبوعين، تتبعها تعديلات دستورية وتشريعات بنيوية في غضون ثلاثة أشهر.
وناقشت بلاسخارت الخطة مع زعماء الكتل النيابية على هامش جلسة برلمانية، أول من أمس، ودعتهم إلى «تحمّل المسؤولية»، قائلة: «حان الوقت الآن للتحرك، وإلا فإن أي زخم سيضيع في وقت يطالب فيه كثير من العراقيين بنتائج ملموسة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.