الممرات الآمنة تخطف أضواء «اتفاق الحديدة»

الشرعية طالبت بحرية حركة البعثة الأممية وضباط الاتصال

جانب من جلسة مجلس الوزراء اليمني برئاسة الدكتور معين عبد الملك التي عُقدت في الرياض أمس (سبأ)
جانب من جلسة مجلس الوزراء اليمني برئاسة الدكتور معين عبد الملك التي عُقدت في الرياض أمس (سبأ)
TT

الممرات الآمنة تخطف أضواء «اتفاق الحديدة»

جانب من جلسة مجلس الوزراء اليمني برئاسة الدكتور معين عبد الملك التي عُقدت في الرياض أمس (سبأ)
جانب من جلسة مجلس الوزراء اليمني برئاسة الدكتور معين عبد الملك التي عُقدت في الرياض أمس (سبأ)

علمت «الشرق الأوسط» من مصدر يمني مطلع أن الحكومة الشرعية طلبت من الجنرال أبهيجيت غوها رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة «فتح ممرات إنسانية في مدينة الحديدة لتنقل المواطنين»، مبرراً ذلك بوجود مناطق تحت سيطرة القوات الحكومية رغم سيطرة الحوثيين على الجزء الأكبر من المدينة. وتنتقل أولوية الاتفاق، إذا جرت الموافقة، إلى تلك الممرات عوضا عن الأولويات السابقة المتمثلة في تثبيت انسحاب الحوثيين وتسليم القوات الأمنية المحلية سلطة الأمن، وهي النقطة المتنازع عليها، بعد أن نفذ الحوثيون انسحاباً أحادياً وصفته الحكومة اليمنية بمسرحية أخرى، وأبدلوا (الحوثيون) بملابسهم أخرى تابعة لقوات خفر السواحل.
وناقش غوها في الرياض أول من أمس مع المسؤولين اليمنيين مسائل متعلقة بالاتفاق. وقال المصدر إن المسؤولين ناقشوا مع الجنرال غوها «حرية ومرونة الحركة للبعثة (الأممية) وضباط الارتباط والمراقبين ورفض قيود الميليشيات، بالإضافة إلى ضرورة نزول المراقبين الأمميين وانضمامهم إلى نقاط المراقبة، وضرورة تسيير دوريات من البعثة الأممية هناك».
إلى ذلك، قالت مصادر أخرى إن الجنرال والبعثة الأممية يعدون «شبه معتقلين تحت سيطرة الميليشيات وغير قادرين على التحرك والتحقق بحرية».
...المزيد


مقالات ذات صلة

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي خلال عام أُجريت أكثر من 200 ألف عملية جراحية في المستشفيات اليمنية (الأمم المتحدة)

شراكة البنك الدولي و«الصحة العالمية» تمنع انهيار خدمات 100 مستشفى يمني

يدعم البنك الدولي مبادرة لمنظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الحكومة اليمنية، لمنع المستشفيات اليمنية من الانهيار بتأثيرات الحرب.

محمد ناصر (تعز)

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.