مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل
TT

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

مجلس النواب الجزائري يقر «قانون المحروقات» المثير للجدل

أقر المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، أمس، «قانون المحروقات»، المثير للجدل، الذي يرفضه قطاع واسع من المواطنين والمتظاهرين المطالبين بالتغيير. وما زال القانون بحاجة إلى مصادقة مجلس الأمة (الغرفة الأولى في البرلمان) حتى يصبح نافذاً.
ومنذ المصادقة على مشروع القانون في مجلس الوزراء، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم عرضه أمام نواب البرلمان، كثّف الحراك الشعبي، عبر مسيراته التي ينظمها كل يوم جمعة، مطالبته بإلغاء المشروع أو، على الأقل، إرجائه إلى ما بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد. واعتاد المحتجون رفع شعارات تفيد بأن المشروع يعني «بيع الثروة الوطنية» إلى الشركات المتعددة الجنسية، بينما تدافع عنه الحكومة باعتباره ضرورياً لتطوير إنتاج النفط والغاز، المصدر الأساسي لمداخيل البلاد.
واعتبر وزير الطاقة محمد عرقاب أن المصادقة على مشروع قانون المحروقات الجديد «مكسب مهم (...) لضمان المداخيل الضرورية للبلاد»، بحسب «موقع الإذاعة الجزائرية». وأضاف، عقب المصادقة على القانون في الغرفة الأولى للبرلمان، أن استكشاف احتياطات بترولية وغازية جديدة أصبح «ضرورة ملحّة ومستعجلة» للجزائر، وهو ما يتطلب إطاراً قانونياً ملائماً. وشهد إنتاج الجزائر (ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا، وأحد أكبر 10 دول منتجة للغاز) تراجعاً مقابل زيادة الطلب في السوق المحلية، بسبب عزوف المستثمرين الأجانب، وعدم قدرة شركة «سوناطراك» المملوكة للدولة على تحمّل أعباء البحث عن حقول جديدة.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين