واشنطن تعترف بجانين آنيز رئيسة انتقالية لبوليفيا

جانين آنيز الرئيسة الانتقالية لبوليفيا (ا.ب)
جانين آنيز الرئيسة الانتقالية لبوليفيا (ا.ب)
TT

واشنطن تعترف بجانين آنيز رئيسة انتقالية لبوليفيا

جانين آنيز الرئيسة الانتقالية لبوليفيا (ا.ب)
جانين آنيز الرئيسة الانتقالية لبوليفيا (ا.ب)

اعترفت الولايات المتحدة، اليوم، بجانين آنيز رئيسة انتقالية لبوليفيا بعد استقالة ايفو موراليس التي جاءت إثر أسابيع من الاحتجاجات والمواجهات في الشارع.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان: "تشيد الولايات المتحدة بتولي عضو مجلس الشيوخ البوليفية جانين آنيز الرئاسة الانتقالية للدولة لتقود بلادها من خلال هذا التحول الديمقراطي وبموجب الدستور البوليفي"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتطلع للعمل مع بوليفيا وشعبها "في الوقت الذي يتحضرون فيه لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت ممكن".
ودعا بومبيو البوليفيين إلى الابتعاد عن العنف وسط توتر بين مؤيدي موراليس ومعارضيه.
وكانت آنيز البالغة 52 عاماً نائبة ثانية لرئيس مجلس الشيوخ قبل أن تعلن نفسها رئيسة انتقالية الثلاثاء متعهدة بإجراء انتخابات في أقصر وقت ممكن، وهي خطوة أيدتها المحكمة الدستورية.
وتشهد بوليفيا حالة من الاضطراب السياسي منذ الانتخابات المثيرة للجدل التي أجريت في 20 أكتوبر (تشرين الأول) وفاز فيها موراليس بولاية رئاسية رابعة.
ومع تنامي الاحتجاجات ضده وجد موراليس نفسه معزولا بشكل متزايد بعد أن شلت الإضرابات والتظاهرات البلاد، إلى أن قدم استقالته الأحد مع تخلي الجيش عنه، ولجأ إلى المكسيك حيث وصف من هناك ما جرى بأنه "انقلاب".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.