تركيا تعيد اعتقال كاتب بارز بدعوى الارتباط بـ«غولن»

عزل رؤساء 4 بلديات ينتمون إلى حزب مؤيد للأكراد

TT

تركيا تعيد اعتقال كاتب بارز بدعوى الارتباط بـ«غولن»

أعادت السلطات التركية اعتقال الكاتب الصحافي البارز أحمد ألطان بعد أسبوع واحد من إطلاق سراحه من السجن بشرط الخضوع للمحاكمة لاتهامه بالتورط في دعم محاولة الانقلاب الفاشلة.
وألقي القبض مرة أخرى على ألطان (69 عاما)، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بعد الإفراج عنه يوم الاثنين قبل الماضي بعد أن أمضى بالسجن أكثر من 3 أعوام، حيث ألقي القبض عليه في سبتمبر (أيلول) 2016 بعد شهرين من محاولة الانقلاب الفاشلة.
وصدرت بحق ألطان وشقيقه محمد، وهو أكاديمي ومقدم برامج، وصحافيين آخرين أحكام بالسجن مدى الحياة لإدانتهم بمساعدة حركة غولن وتمت تبرئة شقيقه. بينما أدين هو مجدداً الأسبوع الماضي في إعادة للمحاكمة لكن السلطات أفرجت عنه لانقضاء فترة الحبس الاحتياطي.
وينفي ألطان وآخرون الاتهامات المنسوبة إليهم. وألغت محكمة، أعلى درجة، قرار الإفراج عن ألطان، أول من أمس، وأمرت باعتقاله على أساس أن هناك احتمالا أنه قد يهرب إلى خارج البلاد. وأعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عن أسفها لقرار إعادة اعتقال ألطان بعد أسبوع واحد من إطلاق سراحه.
وقالت في بيان من مقرها في فيينا، إن ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعني بحرية الإعلام هارلم ديزير أعرب عن قلقه البالغ بشأن إعادة اعتقال ألطان، بناءً على طلب من المحكمة الجنائية العليا على أساس أن حظر سفره لا يشكل شكلاً من أشكال الرقابة القضائية. وأضاف البيان أن إعادة القبض على ألطان لا يمكن إلا أن تعمق أزمة حرية الإعلام، وتزيد من الشعور بعدم الأمان القانوني في أوساط الإعلام في تركيا، لافتا إلى أنه تم الحكم على صحافيين اثنين هما أحمد ألطان، ونازلي إليجاك في الأسبوع الماضي بالسجن لمدة 10 سنوات و6 أشهر، و8 سنوات و9 أشهر في السجن على التوالي بتهمة «مساعدة منظمة إرهابية دون أن يكونا عضوين فيها»، مشددا على ضرورة أن يتمتع الصحافيون بالحماية والحرية في القيام بعملهم.
في سياق متصل، قررت محكمة تركية الحجز على ممتلكات سلامة شوكور، والد لاعب كرة القدم الأشهر في تاريخ تركيا البرلماني السابق هاكان شوكور، بدعوى ارتباطه بحركة غولن. وطعنت النيابة العامة على قرار سابق صدر في 22 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، برفع الحظر المفروض عن ممتلكات أسرة اللاعب، الذي تجرى محاكمته غيابيا بتهمة الانتماء لحركة غولن.
وقبلت المحكمة قرارا بقبول الطعن وإعادة الحجز على ممتلكاته مرة أخرى. وفي 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، فرضت على والد شوكور الإقامة الجبرية بدلا من السجن بسبب مشكلات صحية، مع حظر سفره.
في الوقت ذاته، قضت محكمة في أنقرة بالسجن لأكثر من 13 عاماً على قاضٍ سابق بتهمة «الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح» في إشارة إلى حركة غولن. ورفض القاضي أحمد بربر أوغلو، عضو المجلس الأعلى للقضاة ومدعي العموم السابق، التهم الموجهة إليه قائلا إنها لا تعكس الحقيقة على الإطلاق. وأضاف خلال جلسة النطق بالحكم «لقد عشت حياتي كلها بشكل نزيه وأمام الجميع، ولم أضطلع بأي دور في الحياة العامة ضمن أي جماعات، ووصولي إلى منصبي كقاض كان بمجهودي وكفاءتي الشخصية وليس من خلال جماعة أو فصيل ما».
من ناحية أخرى، عزلت وزارة الداخلية التركية 4 رؤساء بلديات في ولايات شيرناق وتونجلي وديار بكر الواقعة في منطقة جنوب شرقي البلاد ذات الغالبية الكردية أمس في إطار حملة حكومية تزداد اتساعا ضد حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، ليصل عدد رؤساء البلديات المقالين بعد انتخابهم في وقت سابق هذا العام إلى 20 رئيس بلدية.
وعينت وزارة الداخلية التركية اثنين من السكان المحليين بدلا عن المقالين في منطقتين في ديار بكر، كبرى مدن جنوب شرقي البلاد، كما عزلت رئيسي شرناق وتونجلي. ويتولى أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي رئاسة الكثير من البلديات في جنوب شرقي البلاد، وعادة ما يُعيَّن رجل في منصب رئيس البلدية وامرأة في منصب الرئيس المشارك، كما في رئاسة الحزب أيضا، للتوعية بالمساواة بين الجنسين.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومته حزب الشعوب الديمقراطي بالارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور، ما أدى إلى محاكمة آلاف من أعضائه وبعض قادته.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.