شهدت الاحتجاجات في لبنان أمس زخماً جديداً؛ حيث استهدفت القصر الجمهوري، وجاءت رداً على مضمون الحديث الذي أدلى به رئيس الجمهورية ميشال عون، أول من أمس، ورأى فيه المتظاهرون هجوماً ضد حراكهم. وقطع المحتجون الطرقات، وحاولوا الاقتراب من القصر الرئاسي.
جاء هذا تزامناً مع تصدّر مقتل علاء أبو فخر، القيادي في «الحزب التقدمي الاشتراكي»، الذي أطلق عليه اسم «شهيد الثورة»، المشهد، موحداً الساحات في مختلف المناطق اللبنانية.
وطغى الهاجس الأمني على الاهتمام بتشكيل الحكومة. واعتبرت مصادر وزارية أن ما قاله الرئيس عون عن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لا يشجّع الأخير على أن يعيد النظر في القرار الذي سيتّخذه حيال إمكانية تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، بل يدعوه إلى الإسراع في حسم موقفه لجهة تفضيله أن ينأى بنفسه عن العودة إلى رئاسة الحكومة. ورأت المصادر أن علاقة عون بالحريري أوشكت على الدخول في مرحلة جديدة تنذر بخفض منسوب «الكيمياء السياسية» بينهما.
الاحتجاجات تستهدف عون بعد هجومه على «الحراك»
الهاجس الأمني يطغى على الاهتمام بتشكيل الحكومة اللبنانية
الاحتجاجات تستهدف عون بعد هجومه على «الحراك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة