الاحتجاجات تستهدف عون بعد هجومه على «الحراك»

الهاجس الأمني يطغى على الاهتمام بتشكيل الحكومة اللبنانية

محتجون في بيروت يحملون نعش علاء أبو فخر الذي يوصف بـ {شهيد الثورة} بعدما قُتل برصاص عسكري أول من أمس (تصوير: نبيل إسماعيل)
محتجون في بيروت يحملون نعش علاء أبو فخر الذي يوصف بـ {شهيد الثورة} بعدما قُتل برصاص عسكري أول من أمس (تصوير: نبيل إسماعيل)
TT

الاحتجاجات تستهدف عون بعد هجومه على «الحراك»

محتجون في بيروت يحملون نعش علاء أبو فخر الذي يوصف بـ {شهيد الثورة} بعدما قُتل برصاص عسكري أول من أمس (تصوير: نبيل إسماعيل)
محتجون في بيروت يحملون نعش علاء أبو فخر الذي يوصف بـ {شهيد الثورة} بعدما قُتل برصاص عسكري أول من أمس (تصوير: نبيل إسماعيل)

شهدت الاحتجاجات في لبنان أمس زخماً جديداً؛ حيث استهدفت القصر الجمهوري، وجاءت رداً على مضمون الحديث الذي أدلى به رئيس الجمهورية ميشال عون، أول من أمس، ورأى فيه المتظاهرون هجوماً ضد حراكهم. وقطع المحتجون الطرقات، وحاولوا الاقتراب من القصر الرئاسي.
جاء هذا تزامناً مع تصدّر مقتل علاء أبو فخر، القيادي في «الحزب التقدمي الاشتراكي»، الذي أطلق عليه اسم «شهيد الثورة»، المشهد، موحداً الساحات في مختلف المناطق اللبنانية.
وطغى الهاجس الأمني على الاهتمام بتشكيل الحكومة. واعتبرت مصادر وزارية أن ما قاله الرئيس عون عن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لا يشجّع الأخير على أن يعيد النظر في القرار الذي سيتّخذه حيال إمكانية تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، بل يدعوه إلى الإسراع في حسم موقفه لجهة تفضيله أن ينأى بنفسه عن العودة إلى رئاسة الحكومة. ورأت المصادر أن علاقة عون بالحريري أوشكت على الدخول في مرحلة جديدة تنذر بخفض منسوب «الكيمياء السياسية» بينهما.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.