أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا

أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا
TT

أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا

أميركا تعيد نشر قواتها في شرق سوريا

أعادت الولايات المتحدة نشر قواتها في شمال شرقي سوريا؛ إذ سحبت قسماً من قاعدة قرب عين العرب (كوباني) شمال سوريا، في وقت استقدمت فيه تعزيزات من شمال العراق إلى شمال شرقي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن رتلاً عسكرياً أميركياً دخل الأراضي السورية قادماً من شمال العراق ليل الثلاثاء - الأربعاء، مضيفاً أن دخول الرتل ترافق مع تحليق طائرات حربية في سماء المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رتلاً من قوات التحالف بقيادة واشنطن، ضم نحو 120 سيارة محملة بالذخيرة، خرج من قاعدة صرين قرب عين العرب، التي تعدّ من أكبر قواعد التحالف في شمال سوريا متجهاً شرقاً.
في شأن متصل، كان موضوع الوجود الأميركي في شرق سوريا، ملفاً رئيسياً في محادثات الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان في واشنطن أمس. وقال ترمب قبل اللقاء إن وقف النار في سوريا صامد بشكل جيد للغاية، مضيفاً أن العلاقة مع تركيا طيبة وأن إدارته تتحدث مع الأكراد الذين يبدون راضين. وأكد أن أميركا أبقت قوات شمال شرقي سوريا لتأمين النفط.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».