السعودية والإمارات والبحرين تكمل عقد «خليجي 24»

اللجنة المنظمة قررت إعادة القرعة... و26 نوفمبر موعداً لانطلاق البطولة

كأس «خليجي 24» كاملة العدد بعد التطورات الأخيرة (الشرق الأوسط)
كأس «خليجي 24» كاملة العدد بعد التطورات الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية والإمارات والبحرين تكمل عقد «خليجي 24»

كأس «خليجي 24» كاملة العدد بعد التطورات الأخيرة (الشرق الأوسط)
كأس «خليجي 24» كاملة العدد بعد التطورات الأخيرة (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الخليجي لكرة القدم، أمس (الأربعاء)، عن مشاركة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين رسمياً في النسخة المرتقبة من بطولة كأس الخليج (خليجي 24) المقررة في قطر.
وأوضح مسؤولو الاتحاد الخليجي، في مؤتمر صحافي عقد أمس بالعاصمة القطرية الدوحة، عقب اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد أمس، برئاسة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد، مشاركة المنتخبات الثلاثة، ليكتمل بهذا عقد المنتخبات الثمانية، التي تحق لها المشاركة في البطولة الخليجية.
وثمّن المكتب التنفيذي للاتحاد الخليجي لكرة القدم قبول اتحادات السعودية والإمارات والبحرين دعوة المشاركة في البطولة، وذلك للمّ شمل المنطقة، متمنياً التوفيق لجميع المنتخبات وانعكاس أخوة أبناء الخليج.
وقال جاسم الشكيلي، نائب رئيس الاتحاد الخليجي لكرة القدم: «حصلت محاولات مستمرة، وأيضاً بعد القرعة، محاولات جادة وزيارات إلى الاتحادات الخليجية الثلاثة»، مشدداً على أن «نجاح هذه البطولة بمشاركة الجميع، الكل يعلم خصوصية كأس الخليج، والكل يعلم ماذا تعني بطولة كأس الخليج بالنسبة إلى أبناء هذه المنطقة».
وتابع: «الاتحاد الخليجي لم يألُ جهداً لآخر لحظة في محاولاته لمشاركة الأشقاء جميعاً»، موجهاً الشكر إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية الأمير عبد العزيز الفيصل، وإلى كل رؤساء الاتحادات المعنية.
وبيّن أن الهدف الأكبر هو مشاركة جميع المنتخبات الخليجية، حتى لو كان هناك تأخر في الإعلان، والهدف هو الاستمرارية في إقامة البطولة، وأن مشاركة الجميع هو أكبر نجاح للبطولة.
وقال الشكيلي إنه تقديراً لوضع المنتخب السعودي بشأن مشاركة نادي الهلال في إياب نهائي أبطال آسيا حيث يلتقي أوراوا الياباني يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تم تأجيل انطلاق البطولة إلى 26 نوفمبر، بدلاً من 24 من ذات الشهر، على أن تستمر حتى 8 ديسمبر (كانون الأول)، متمنياً التوفيق والنجاح لنادي الهلال للفوز بالبطولة الآسيوية.
وأشار المسؤول الخليجي إلى أن قرعة جديدة ستقام اليوم (الخميس)، بعد انضمام الدول الثلاث إلى المنتخبات الخمسة التي كانت قد أكدت مشاركتها، أي سلطنة عمان والعراق والكويت واليمن، إضافة إلى قطر المضيفة.
وقدّم الشكيلي الشكر والتقدير للاتحادات الخليجية كافة، المشاركة في البطولة، وإلى جانبهم العراق واليمن، وكذلك أمنياته المشاركة في المؤتمر العام للاتحادات الذي يقام عادة على هامش البطولة.
وأشار إلى أن كامل المنتخبات الخليجية ستشارك بصفوفها الرئيسية كافة في البطولة، ما يعني أن «خليجي 24» ستكون قوية ومثيرة كعادتها في النسخ كافة التي أقيمت في الدول الخليجية طوال العقود الماضية. وتابع: «تعودنا أن المنتخبات الخليجية تريد الذهب، وبالتالي فهي ستشارك بصفوفها الأولية المهمة لتفوز بالكأس الخليجية».
وعن الجوائز المالية للبطولة، قال الشكيلي إنها لم تتغير عما كان معلناً خلال القرعة التي أجريت الشهر الماضي، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في البطولة على جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار، هي قيمة جائزة المركز الأول (مليونا دولار)، إضافة إلى مليون دولار، تقدم إلى كل اتحاد خليجي يشارك منتخب بلاده في البطولة.
ويحصل الفائز بالمركز الثاني على مليون دولار، بخلاف مليون الدولار التي يحصل عليها نظير المشاركة.
من جهته، أكد جاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي لكرة القدم جاهزية قطر لاستضافة البطولة، موضحاً أن التحديات هي أساس النجاح للمنتخبات الخليجية كافة، وكذلك المنظمون، وبالتالي ستكون «خليجي 24» فرصة لإبراز النجاح التنظيمي للدولة المنظمة.
وأكد الرميحي أن الكشف عن ملاعب البطولة سيتم خلال اليومين المقبلين، موضحاً أن الملاعب جاهزة دائماً للاستضافة.
وينتظر أن تناقش اللجنة المنظمة للبطولة إضافة استاد آخر لاستضافة مباريات البطولة إلى جوار استاد «خليفة الدولي»، وذلك في ظل إقامة مباريات الجولة الثالثة بالمجموعتين في التوقيت نفسه، مع تقسيم المنتخبات المشاركة في البطولة إلى مجموعتين.
وكانت منتخبات قطر والكويت وعمان والعراق واليمن أكدت مشاركتها في هذه النسخة، وأجريت القرعة في الدوحة قبل نحو 3 أسابيع، على أن تقام هذه النسخة بنظام دوري من دور واحد بين المنتخبات الخمسة.
لكن اجتماع أمس شهد إعادة النظر في نظام البطولة، بعد موافقة منتخبات السعودية والإمارات والبحرين على المشاركة في هذه النسخة.
وينتظر أن تعاد القرعة في وقت لاحق بالدوحة، بحضور ممثلي الاتحادات المشاركة في هذه النسخة، حيث ستقسم المنتخبات الثمانية على مجموعتين، مثلما حدث في النسخ الماضية.


مقالات ذات صلة

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

رياضة سعودية الإيطالي روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

مانشيني لـ«الشرق الأوسط»: الأخضر سيذهب إلى الكويت بالأساسيين للفوز بكأس الخليج

كشف روبرتو مانشيني المدير الفني للمنتخب السعودي أنه سيبحث عن تحقيق كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» التي ستقام في الكويت ديسمبر (كانون الأول) المقبل

سلطان الصبحي (الرياض )
رياضة عربية لوغو كأس الأندية الخليجية (الشرق الأوسط)

كأس الخليج للأندية تعود للواجهة من جديد بعد توقف 9 أعوام

ستعود منافسات كأس الأندية الخليجية لكرة القدم للواجهة من جديد بعد توقف دام نحو 9 سنوات.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عربية الاتحاد الكويتي لم يوضح أي سبب للتأجيل (منصة إكس)

تأجيل انطلاق «خليجي 26» في الكويت 8 أيام

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، تأجيل انطلاق كأس الخليج «خليجي 26» لمدة 8 أيام، لتبدأ في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية العراق هو البديل للكويت في حال تعذر الاستضافة لأي سبب (غيتي)

«خليجي 26» بالكويت ديسمبر المقبل... والعراق «البديل»

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

رياضة عربية بنيتو (د.ب.أ)

البرتغالي بينتو مدرباً لمنتخب الإمارات

قال الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إنه تعاقد مع البرتغالي باولو بينتو لتدريب المنتخب الأول بعقد يمتد لثلاثة أعوام اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (دبي)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».