«مسك العالمي» يبرز شغف «ستراوبيل» بتطوير سيارة كهربائية

«مسك العالمي» يبرز شغف «ستراوبيل» بتطوير سيارة كهربائية
TT

«مسك العالمي» يبرز شغف «ستراوبيل» بتطوير سيارة كهربائية

«مسك العالمي» يبرز شغف «ستراوبيل» بتطوير سيارة كهربائية

أبرز منتدى مسك العالمي، في إحدى جلساته بالرياض أمس، قصصاً عن قدرة الشغف على تحويل الحلم إلى حقيقة، ومن ذلك قصة مخترع السيارة الكهربائية، جي بي ستراوبيل، التي تطرق إليها النيجيري فاميلوسي أكين باباجيد، الملقّب بـ«السيد فاب» الرئيس التنفيذي لمجموعة FAB وNnenna Onyewuchi، مؤسس Yellow Brick Road. كان جي بي ستراوبيل يحلم منذ طفولته باختراع شيء يجد حظّه على خريطة مستقبل جودة الحياة، وكان يعيش صراعاً ونزاعاً داخلياً بين أن يبقى موظفاً في شركة «تسلا» العالمية مديراً لقسم التكنولوجيا، وبين أن يُرضي شغفه، ويتفرغ لتحويله إلى شيء يخرج إلى حيز الوجود، لإيمانه بضرورة استدامة الطاقة والمحافظة على بيئة نظيفة صديقة للإنسان. وتابع فاب: «كان على ستراوبيل أن يقرر مصيره الوظيفي، بعد حصوله على البكالوريوس والماجستير في الهندسة، بين أن يبقى موظفاً عادياً أو يصبح عالماً، وبما أنه كان يفكر بكيفية الإسهام في استدامة الطاقة، ويتوقع سوقاً ضخمة للسيارة الكهربائية، وجد نفسه يحب الاستدامة وإيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه العالم».
ولفت إلى أن الأمر كان صعباً في البداية، وأول نموذج جرى تطويره «تسلا ردورتسرو»، وكان الاعتقاد أن الناس لا تريد شراءه، ولن تدفع مقابل ذلك، لكن عندما تم الكشف عن السيارة للناس، بدأ العملاء تقديم 100 ألف دولار، ليدعموا السيارة الكهربائية، ووضع 70 إلى 80 شخصاً 100 ألف دولار نقداً من أجل حصتهم في المشروع، فكانت تلك هي المرة الأولى التي تم الكشف فيها عن سيارتين بالكاد تسيران، ونما الأمل، وتحول الحلم إلى واقع.
وزاد ستراوبيل: «الأمر أصعب مما توقعنا، فكان علينا صناعة منتجنا، وتطويره، ثم تسويقه، مع إيماني بالمستقبل، وقد بدأت (تسلا) التصنيع».
وأشار إلى المغامرة التي أقدم عليها ستراوبيل، عندما ترك وظيفة مرموقة، ودخل مخاطرة إنشاء شركة ناشئة لتصنيع السيارات الكهربائية، ولا بد من الشجاعة الكافية لتقبل الفشل وتحمل تبعات المخاطرة، ولم يعد مديراً للتكنولوجيا في «تسلا» مع أن الجميع كان يحاول الحصول على هذه الوظيفة. ووفق ستراوبيل، فإن الفشل حدث مرات عدة في مشروعات «تسلا»، لكن أهم درس أنه عندما يكون لديك فشل كبير غير متوقع، لا بد من تحوله إلى درس كبير تتعلمه.


مقالات ذات صلة

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

يوميات الشرق تأتي مشاركة «مسك» في «دافوس» لتوفير منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب (مسك)

«مسك» تفتح نافذة على المستقبل في دافوس

تشارك مؤسسة «مسك» في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 15 إلى 19 يناير، تحت شعار «فكّر وأثّر: ضاعف أثرك».

محمد هلال (دافوس)
يوميات الشرق يعدّ المنتدى فرصة فريدة للالتقاء بالشباب والقادة وصناع القرار

منتدى مسك العالمي... ملتقى الشباب العالمي لمناقشة القضايا المهمة وتحقيق التغيير

شهد اليوم الثاني من منتدى مسك العالمي، التقاء مجموعة متنوعة من الرواد الشباب، وامتلأت القاعات بالحوارات والأفكار الملهمة، التي تناقش قضايا متنوعة.

محمد هلال (الرياض)
يوميات الشرق يقدم المسرح التجارب الملهمة للمتحدثين (مسك)

«منتدى مسك» يجمع القادة بالشباب لمناقشة المستقبل

انطلقت، الأربعاء، النسخة السابعة لمنتدى مسك العالمي تحت شعار «فكّر وأثّر».

محمد هلال (الرياض)
رياضة سعودية «غريندايزر» أشهر الرسوم المتحركة في الوطن العربي (مانجا)

«مانجا للإنتاج» تطلق لعبة «غريندايزر... وليمة الذئاب»

أعلنت شركة «مانجا للإنتاج» التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) بالتعاون مع شركة «مايكرويدز» الفرنسية، موعد إطلاق لعبتها الجديدة مغامرات الفضاء «غريندايزر... وليم

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق يتمتع مركز «عِلمي» بتصاميم عمرانية فريدة ومُستدامة ومستوحاة من بيئة وطبيعة السعودية (واس)

سارة بنت مشهور تُطلق مركزاً لاكتشاف العلوم والابتكار بالرياض

أعلنت حرم ولي العهد السعودي، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة «عِلمي»، عن خُطط إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار، في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».