تصعيد في غزة بعد استهداف «الجهاد»

إسرائيل قتلت قيادياً في الحركة بالقطاع... ونجاة «المنسق مع إيران» في دمشق

عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

تصعيد في غزة بعد استهداف «الجهاد»

عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
عناصر من «الجهاد» تعاين مبنى القيادي بهاء أبو العطا بعد استهدافه بغارة إسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

قتلت إسرائيل قائدا ميدانيا كبيرا في «حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، بغارة استهدفت منزله في قطاع غزة أمس. وعلى الفور، رد ناشطون بإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية، وذلك في أسوأ تصعيد منذ عام 2014.
وتزامنت الضربة التي أسفرت عن مقتل بهاء أبو العطا في غزة، مع تقارير إعلامية سورية أكدت شن إسرائيل هجوماً صاروخياً استهدف منزل مسؤول آخر في «الجهاد» بدمشق هو أكرم العجوري. ويعد العجوري «منسق» حركة «الجهاد» مع إيران، ويتمتع بعلاقات وثيقة مع قائد «فيلق القدس» الإيراني. وبينما نجا العجوري، تسبب الهجوم الذي استهدف منزله، في مقتل شخصين أحدهما ابنه.
وتعليقاً على هذه التطورات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إن «إسرائيل لا تتطلع لمزيد من التصعيد، لكننا سنفعل كل ما يلزم لحماية أنفسنا».
وردّت «سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد»، على هجومي أمس، بأكثر من 200 صاروخ في غضون 10 ساعات فقط، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مدن وصلت شمالا إلى تل أبيب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».