عون يدعو إلى «حكومة إنقاذ»

قال إن باسيل هو الذي يقرر البقاء من عدمه

الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)
TT

عون يدعو إلى «حكومة إنقاذ»

الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)
الرئيس ميشال عون خلال استقباله وفداً من السفراء العرب المعتمدين في لبنان (دالاتي ونهرا)

دعا رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، أمس، إلى تشكيل حكومة إنقاذ، يكون المطلوب منها محاربة الفساد والقيام بإصلاحات للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال عون في حديث تلفزيوني أمس ردا على سؤال حول ما إذا كانت الاستشارات النيابية المخصصة لتسمية رئيس الحكومة، ستحصل الخميس أو الجمعة، إن «ذلك مرتبط بالإجابات التي سنتلقاها من المعنيين وإذا لم نتلق إجابات فقد نتأخر في ذلك بضعة أيام».
ورأى الرئيس عون أن حكومة تكنوقراط غير ممكنة في لبنان؛ لأنها لا تملك قاعدة سياسية في البرلمان، عاداً أن الأفضل حكومة مختلطة.
ورأى عون أن عودة الرئيس سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة غير محسومة بعد. وأضاف: «وجدت الحريري متردداً في موضوع ترؤسه الحكومة المقبلة»، معربا عن اعتقاده أن «أسباباً شخصية عند الرئيس الحريري تقف وراء تردده». وقال عون إن صهره وزير الخارجية جبران باسيل هو الذي يقرر ما إذا كان يريد البقاء في الحكومة، وهو يقدر ظروفه. وما من أحد يستطيع أن يضع فيتو عليه في نظام ديمقراطي وهو رئيس أكبر تكتل نيابي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.