جرذ يعطل طائرة 12 ساعة في الهند

طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (رويترز)
TT

جرذ يعطل طائرة 12 ساعة في الهند

طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية (رويترز)

ذكرت تقارير إخبارية ومسؤولون اليوم (الثلاثاء)، أن رحلة جوية محلية في الهند تأخرت قرابة 12 ساعة بعد رصد جرذ يتجول في الطائرة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن طائرة للخطوط الجوية الهندية «إير إنديا»، من طراز «إيه آي 952» كانت تستعد للإقلاع من مدينة حيدر آباد جنوب الهند إلى فيشاكاباتنام، وهي مدينة ساحلية، في وقت مبكر يوم الأحد، عندما شوهد الكائن القارض وهو يدور حول قمرة القيادة.
وذكر التقرير أن الركاب البائسين أجبروا على البقاء في مطار حيدر آباد طوال اليوم، حتى تمكن موظفو شركة الطيران من التخلص من الجرذ.
وأكد مسؤول في شركة الطيران الحادث لوكالة الأنباء الألمانية، مضيفاً أنه يجري التحقيق بشأنه، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
واستمر الركاب في رحلتهم فقط بعد قيام الموظفين بعملية تبخير لتطهير الطائرة والبحث عن أي أضرار محتمل أن يكون الجرذ قد أحدثها.
وأشار التقرير إلى أن مشاهد مزعجة وقعت في المطار، حيث تابع الركاب الغاضبون مع موظفي شركة الطيران لمعرفة متى تنطلق رحلتهم.
ولجأ كثير منهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتسلية أو للتعبير عن غضبهم من الحادث.
ويتم الإبلاغ عن وجود الجرذان على متن الطائرات من حين لآخر، ويعتقد أنها تدخل الطائرة بشكل متكرر خلال توصيل الطعام.
وفي عام 2017، تم تأجيل رحلة طيران من نيودلهي إلى سان فرنسيسكو لشركة «إير إنديا» بعد العثور على أحد القوارض على متن الطائرة أثناء تحركها على المدرج قبل الإقلاع.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».