قلق أميركي حيال الوضع في هونغ كونغ

واشنطن حضت الشرطة والمحتجين على ضبط النفس

شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)
شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)
TT

قلق أميركي حيال الوضع في هونغ كونغ

شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)
شرطة مكافحة الشغب تحتجز متظاهراً أثناء مواجهتها مع طلاب الجامعات في جامعة هونغ كونغ (رويترز)

أعربت الولايات المتحدة، أمس (الاثنين)، عن «قلقها العميق» تجاه الوضع في هونغ كونغ، حيث يرقد شخصان في حالة حرجة عقب إضراب في عموم المدينة تحول إلى مشاهد فوضوية من الحواجز المشتعلة والغاز المسيل للدموع.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان، إن «الولايات المتحدة تراقب الوضع في هونغ كونغ بقلق عميق». وأضافت: «ندين العنف من كل الأطراف ونقدم تعازينا لضحايا العنف بغض النظر عن ميولهم السياسية، وندعو الطرفين - الشرطة والمتظاهرين - لضبط النفس».
وذكر مستشفى في هونغ كونغ أمس، أن هناك اثنين من المتظاهرين في حالة حرجة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، إن أكثر من 60 شخصاً نقلوا إلى المستشفى وأدانت المتظاهرين العنيفين، قائلة إن تصرفاتهم تؤدي إلى جعل هونغ كونغ «على شفا اللاعودة».
كما حثت الولايات المتحدة الصين على احترام الالتزامات التي قطعتها على نفسها بموجب معاهدة دولية وقعت عليها مع بريطانيا في عام 1984 «بما في ذلك الالتزامات بأن هونغ كونغ ستتمتع بدرجة عالية من الحكم الذاتي، وأن يتمتع سكانها بحقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع السلمي».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.