الآلاف يحتجون جنوب غربي إيران بعد وفاة ناشط

صورة منقولة من إحدى الفيديوهات المتداولة (الشرق الأوسط)
صورة منقولة من إحدى الفيديوهات المتداولة (الشرق الأوسط)
TT

الآلاف يحتجون جنوب غربي إيران بعد وفاة ناشط

صورة منقولة من إحدى الفيديوهات المتداولة (الشرق الأوسط)
صورة منقولة من إحدى الفيديوهات المتداولة (الشرق الأوسط)

نزل آلاف العرب في الأحواز، جنوب غربي إيران، يوم الاثنين في مسيرة احتجاجية غداة الإعلان عن وفاة الناشط والشاعر الشعبي حسن حيدري، بجلطة دماغية، وذلك بعد اعتقاله عدة مرات على يد جهاز الاستخبارات الإيراني.
واعتقل حيدري في مارس (آذار) الماضي، ضمن حملة اعتقالات طالت ناشطين عرباً، أقدموا على تشكيل جمعيات تطوعية في مواجهة الفيضانات الواسعة التي حاصرت مناطق العرب، على إثر ارتفاع منسوب مياه السدود الواقعة غرب جبال زاغروس.
وأُطلق سراح الناشط بعد شهر من اعتقاله، لكنه استُدعي عدة مرات إلى مراكز الاستخبارات بهدف استجوابه، حسب المعلومات المتوفرة.
ويشكك ذوو حيدري في أسباب وفاته، بعد نقله إلى المستشفى عقب تدهور حالته الصحية.
وقالت شهود عيان إن جهاز الاستخبارات أجبر أسرة الضحية على تشييعه، صباح الاثنين، قبل ساعات من إعلان وفاته.
وتداول ناشطون تسجيلات فيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي تظهر تجمعات في منطقة كوت عبد الله جنوب غربي مدينة الأحواز.
وقطعت قوات الأمن الإيرانية الطرق في مناطق عديدة من العاصمة الأحواز. كما أظهرت مقاطع فيديو إطلاق الغاز المسيل للدموع.
ويظهر تسجيلٌ ثلاثة شبان يسقطون أعلاماً إيرانية، قبل تمزيقها على يد المحتجين.
وقال مساعد الشؤون الأمنية في المحافظة، رضا نجفي مهر، إن «التجمعات تعود إلى أنصار الشاعر بهدف تقديم التعازي في وفاته»، حسب ما نقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.