لجنة حكومية للتحقيق في أنواع الغاز المسيل للدموع

قائد «عمليات بغداد»: لا نستخدم سوى قنابل الدخان

محتج يهم برمي حجر على عناصر أمن خلال مواجهات وسط بغداد أمس (أ.ب)
محتج يهم برمي حجر على عناصر أمن خلال مواجهات وسط بغداد أمس (أ.ب)
TT

لجنة حكومية للتحقيق في أنواع الغاز المسيل للدموع

محتج يهم برمي حجر على عناصر أمن خلال مواجهات وسط بغداد أمس (أ.ب)
محتج يهم برمي حجر على عناصر أمن خلال مواجهات وسط بغداد أمس (أ.ب)

في حين أعلن قائد «عمليات بغداد» اعتقال العشرات من المتظاهرين منذ ليلة أول من أمس، أعلنت وزارة الداخلية عن تشكيل لجنة حكومية لمعرفة أنواع الغاز المسيل للدموع المستخدمة ضد المحتجين.
وقال قائد «عمليات بغداد»، الفريق الركن قيس المحمداوي، إن القوات الأمنية اعتقلت 31 شخصاً، مبيناً أن الأسلحة تم سحبها من محيط أماكن المظاهرات، وأن عنصر الأمن الذي أطلق النار في الهواء في شارع الرشيد «قيد الاعتقال».
وقال المحمداوي: «لن نهاجم ساحة التحرير، ولن نفرق أحداً بالقوة، ووضعنا الحواجز الخرسانية لحماية المتظاهرين»، مضيفاً: «نأمل من جميع المتظاهرين البقاء في ساحة التحرير». وبين أن القوات الأمنية لم تستخدم أمس الغازات المسيلة للدموع، مضيفاً: «أوقفنا استخدام الغازات المسيلة للدموع منذ 9 أيام»، وأن قوات الأمن «لا تستخدم سوى قنابل الدخان». وأشار إلى أن «هناك فَرْقاً بين التظاهر وقطع الجسور، ووجود المتظاهرين على الجسور يضر بمصالح البلد». وأوضح المحمداوي: «اعتقلنا 31 شخصاً منذ (أول من) أمس، وسيتم إطلاق سراح 20 منهم»، مبيناً أن «بعض الأشخاص استخدموا قنابل المولوتوف ضد الأجهزة الأمنية». وتابع أنه «لا توجد جنسيات أجنبية بين المتظاهرين أو المعتقلين».
في سياق ذلك، كشفت وزارة الداخلية عن لجنة تحقيقية برئاسة وزير الصحة جعفر علاوي لمعرفة أنواع قنابل مسيل الدموع المستخدمة في المظاهرات. وقال الناطق باسم الداخلية خالد المحنا في تصريح إن «الوضع في بغداد طبيعي، والأيام المقبلة ستشهد فتح الجسور المغلقة في العاصمة»، مبيناً أن «عدد الإصابات في صفوف الشرطة أكثر من المتظاهرين». وأضاف أن «هناك شبه إجماع بين المتظاهرين على سلمية المظاهرات، وهناك مبالغة في أرقام الضحايا التي تنشر في وسائل الإعلام»، مشيراً إلى أن «وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة التي تعلن الأرقام الحقيقية للضحايا»، كاشفاً عن «لجنة تحقيقية برئاسة وزير الصحة لمعرفة أنواع قنابل الغاز المسيل الدموع المستخدمة في المظاهرات».
إلى ذلك، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أمس عن مقتل وإصابة 134 من المتظاهرين وعناصر القوات الأمنية في محافظة ذي قار في أعنف موجة عنف تشهدها المحافظة منذ بدء المظاهرات في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال بيان للمفوضية أمس إنها «تابعت من خلال فرقها الرصدية الأحداث المؤسفة التي حدثت في مركز محافظة ذي قار (أول من) أمس والسبت قرب مديرية التربية ونقابة المعلمين بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب على خلفية إعلان الدوام الرسمي، ما أدى إلى سقوط 4 قتلى وإصابة 130 جريحاً من القوات الأمنية والمتظاهرين، إصابات البعض منهم خطرة». وأضاف البيان أن «المفوضية وثقت اعتقال 34 متظاهراً بصورة تعسفية، وانتشار المتظاهرين في أحياء المدينة ومحاولتهم إغلاق الدوائر الحكومية وتوزيع منشورات في مدينة الناصرية تحرض على ضرورة إغلاق كافة الدوائر الحكومية». وتابع البيان أن «المفوضية تدين كافة أشكال العنف والاستخدام السيئ للغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية وقنابل المولوتوف والحجارة والآلات الحادة من قبل القوات الأمنية وعدد من المتظاهرين، الذي تسبب بسقوط الضحايا بين الطرفين، وتدعو بدورها المتظاهرين إلى التعاون مع القوات الأمنية لإعادة الحياة إلى المرافق العامة والمدارس والجامعات والدوائر وبما يعزز حقوق الإنسان ويديم تقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين، وتدعو كافة الأطراف إلى الابتعاد عن الاحتكاك والتصادم والالتزام بسلمية المظاهرات».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.