قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة في طرة بالقاهرة، أمس، تأجيل محاكمة 12 متهماً بالانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا، وذلك إلى جلسة 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لمرافعة الدفاع.
وقبل تأجيل الجلسة عرضت المحكمة التحريات، التي أشارت إلى أن تنظيم «بيت المقدس» تغير اسمه إلى «ولاية سيناء» بعد الانضمام إلى «داعش»، وأن التنظيم تم إنشاؤه في 2013، وجرت البيعة لـ«داعش» من أعضاء التنظيم في سيناء، ليتغير مسماهم لـ«ولاية سيناء» بعد الانضمام إلى «داعش».
تضم القضية 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهماً واحداً مُخلى سبيله بتدابير احترازية.
وقالت النيابة، إن المتهمين من الأول وحتى الثالث «أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي».
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة تتبع تعتنق أفكار تنظيم «داعش» الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء.
في السياق ذاته، قررت الدائرة 9 إرهاب، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة في القاهرة، أمس، تأجيل إعادة محاكمة 34 متهماً في قضية «اقتحام قسم التبين»، لجلسة 12 نوفمبر الحالي لمرافعة الدفاع.
وكانت محكمة النقض ألغت في 5 يوليو (تموز) 2018، أحكام السجن على 47 متهماً في القضية، وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم «التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته، ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون».
إلى ذلك، قتل 3 بينهم شرطيان مصريان، أمس، أطلق مجهولون النار عليهم بمنطقة زراعية في القليوبية، شمال العاصمة المصرية القاهرة. وقال مصدر أمني، إن مجهولين أطلقوا النار على خفيرين كانا متواجدين بصحبة مواطن بمنطقة زراعية بكفر الحصافة مركز طوخ قليوبية وفرّ هارباً، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن مقتل الخفيرين والمواطن.
ونفى المصدر، وفقاً لما أوردته وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، صحة ما تناوله البعض حول إطلاق النار على كمين أمني بالقليوبية، موضحاً أن الأجهزة الأمنية المصرية تلاحق مطلق النار للقبض عليه وكشف ملابسات الواقعة.
وتستهدف جماعات مسلحة عناصر الشرطة المصرية وكذلك الجيش، خصوصاً في شمال سيناء، منذ سنوات، لكنها تزايدت منذ عزل الرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسي عام 2013. وتتهم السلطات المصرية جماعة الإخوان، المصنفة «إرهابية»، وكذلك جماعات متطرفة أخرى على صلة بتنظيم «داعش»، بالمسؤولية عن تلك الهجمات.
تأجيل محاكمة 12 متهماً بالانضمام إلى «داعش سيناء»
تأجيل محاكمة 12 متهماً بالانضمام إلى «داعش سيناء»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة