أسترالي ينجو من بين فكي تمساح بوخزة في عينيه

TT

أسترالي ينجو من بين فكي تمساح بوخزة في عينيه

بعدما وخز عينيه بأصبعيه، تمكن رجل في أستراليا من تخليص نفسه من بين فكي تمساح، بالقرب من محطة لتربية الأبقار في منطقة بالطرف الأقصى من شمال شرقي أستراليا، وذلك وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية أمس الاثنين.
وكان الرجل يعمل حارساً بمحمية طبيعية، وكان وقت هجوم التمساح خارج الدوام، وقد أسفر هجوم التمساح عليه عن شق ذراعيه وساقيه، في شبه جزيرة كيب يورك بولاية كوينزلاند، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الرجل يصطاد الأسماك بمفرده عند ضفة نهر، عندما خرج التمساح من المياه وعضه في ساقه، ثم قبض بفكه على يديه، وأسرع الرجل بوخز الزاحف القاتل في عينيه ليجبره على إطلاق سراحه، وذلك وفقاً لما قاله مسعفون.
وقال وارن مارتن، من «هيئة الإسعاف الطائر الملكية»، إن «المريض استطاع مهاجمة عيني التمساح بشكل يكفي لإجبار هذا الحيوان على فتح فكيه وتخليص الرجل».
وبعدما خلص الرجل نفسه من بين فكي التمساح، قاد سيارته لمدة ساعة حتى تلقى مساعدة من جاره، واضطر الاثنان إلى ركوب السيارة لمدة 45 دقيقة أخرى للوصول إلى محطة بارمويل لتربية الأبقار؛ حيث استطاع الإسعاف الطائر أن ينقله إلى مستشفى كايرنز. وذكرت مصادر المستشفى أن حالة الرجل خطيرة ولكنها مستقرة؛ حيث تعرض لجراح بليغة في ذراعيه وساقيه. وقالت إدارة البيئة في كوينزلاند إنه من المرجح أن يتم اصطياد التمساح وإبعاده عن المكان.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.